نشر موقع جريدة " ديلى ميل " يوم أمس الخميس الموافق 16 سبتمبر تقريراً عن قصة الطفل المفقود انتونى الفلك البالغ من العمر 3 سنوات ويعانى من مرض التوحد إضافة الى صعوبة فى النطق ، وذلك بعد 3 أيام من العثور عليه
على قيد الحياة يوم 6 سبتمبر الماضى بحالة جيدة ، عدا بعض الخدوش ، عضات النمل والطفح الجلدي البسيط ، وذلك فى منطقة بوتى على بعد حوالى 150 كم شمال غرب مدينة سيدنى ، وكشفت السيدة كيلى الفلك والدة الطفل عقب العثور
عليه أن قوة الصلاة كانت سبب العثور على الطفل ، وقال والد الطفل أن والدته كيلى ذهبت صباح اليوم الى الدير القريب من المنزل للصلاة ( دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين ) ولقد جاء الرد من عند الله الذى سمع لصلاة الام .
وبعد ان حصلت عائلة الطفل على صورة غير واضحة التقطتها مروحية تابعة للشرطة الأسترالية ، قالت للموقع ديلى ميل " بان جميع الأدلة التي أحتاجت إليها تثبت نظريتها بأن ملاكاً كان يعتني به حين كان مفقوداً في الغابات ، كما أنه
يمكن رؤية ملاك مختبئ في الصخور إلى يسار الطفل حين اقتربت المروحية التابعة لشرطة نيو ساوث ويلز منه ، وقد علقت السيدة كيلى والدة الطفل " إذا رأيت صورة أنتونى فى الماء يمكنك أن ترى ملاكاً بالقرب منه " ، كما أوضحت أنها
وعائلتها على يقين من أن الملاك الحارس لازم الصغير أنطوني لمساعدته على البقاء على قيد الحياة ، بينما كانت فرق الإنقاذ تبحث في المكان عن مؤشر حياة ، وأن العثور على طفلها بخير وأمان هو "معجزة" تجسد قوة الصلاة وإيمان العائلة.