كشف الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، تفاصيل مشاجرته بخطبة الجمعة بمسجد المطافئ، مؤكدا أن الخطبة كانت عن حب الوطن والمشاركة في بنائه، وأنه تحدث بالفعل في موضوع الخطبة.
وأضاف وكيل الوزارة في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، أنه لم يبلغ بقرار إقالته إلى الآن.
وشهدت خطبة اليوم الجمعة بمسجد المطافيء بمحافظة الإسماعيلية، غضبا شعبيا، ضد الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الاوقاف، بعدما اتهم عدد من المصلين بالمسجد بالتطرف بشكل عشوائي.
وقال أحد المصلين إنه بمجرد اعتلاء الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف المنبر، لإلقاء خطبة الجمعة بمسجد المطافيء، تحدث عن أهمية نبذ العنف والتطرف، الا أنه اشتد في النقاش علي بعض المصلين، مؤكدا أنه يعلم أن هناك بعض المتطرفين يترددون علي مسجد المطافيء، وهو ما تسبب في حالة جدل لدي الحضور وطالبوه بالنزول عن المنبر.
قال محمود عبد الجواد، أحد المصلين:" أنا كنت حاضر، ووكيل الوزارة قال عبارات لا تصح من عالِم، ومن علي المنبر، في وسط الخطبة، موجها كلامه للمصلين، اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره، وهو ما أثار غضب المصليين".
في المقابل، أوضح محمود اسماعيل، أحد المصلين:" أن الخطبة كانت عن حب الوطن وكان الكلام كله فى هذا الموضوع وكان يتكلم فيها لكن كان فى تلميحات سياسية، ثم قال فى ناس كتير مش عجبها كلامى ومرة واحدة قال "اللى مش عاجبه يمشى وكان بداية المشكلة".
أضاف:" وفى آخر الخطبة قال بعد إذن الشيخ أحمد إمام المسجد أنا هاجي الجمعة بعد القادمة، رد عليه بعض المصلين مش عاوزيك ثم أقام الصلاة وتقدم هو الإمامة وقبل بداية الصلاة قال بالنص مسجد المطافى
نصه مسلمين ونصه متطرفين وتمت الصلاة ثم صلاة الجنازة، ثم قال بعض المصلين بالمناسبة، وأثناء ذلك تم الهجوم على الإمام من البعض وتم حمايته عن طريق الشيخ أحمد ودخوله غرفة الإمام حتى انصراف المصلين".
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية لعدم التزامه بتعليمات الوزارة.
جاء قرار وزير الأوقاف بإعفاء الشيخ صبري عبادة من منصبه بناء على المذكرة المقدمة من الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والوكيل الدائم ورئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة بوزارة الأوقاف حيث تم إعفاء الشيخ صبري عبادة من عمله القيادي مديرًا لمديرية أوقاف الإسماعيلية.