قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الفتاة المنتحرة في مول سيتي ستارز أمس الأربعاء المعروفة إعلاميا بـفتاة مول سيتي ستارز، كانت أسرتها مختلفة معها في وجهات النظر، وشعرت بقيد عليها من الأسرة
وهذا أشعرها بمرض الاكتئاب الذي يأتي أحيانا نتيجة جينات، موضحًا أن مرض الاكتئاب يزيد من فرص الانتحار، لافتا إلى أن شخصية البنت غير قادرة على مواجهة الأزمات، لذا وجدت أن الانتحار الحل الوحيد، ولم تجد حل وسط مع أسرتها.
ضرورة مراقبة سلوك الشخص الذي يهدد بالانتحار
وأضاف بحري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مساء DMC ، المذاع على فضائية DMC اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن الشخص المكتئب إذا قال لأحد إنه يفكر في الانتحار
يجب أخذ الأمر على محمل الجد، لكنه يبلغ المحيطين به بأنه سينتحر لكي يعرف أهميته عند الآخرين، مبينًا أنه في الوقت الحالي أصبح المهددون ينتحرون لذا يجب أخذ أي كلمة تعبر
عن الانتحار بمحمل الجد، إذ يجب التواصل مع أقرب شخصية للشخص الذي يفكر في الانتحار من أجل التأثير عليه ومنعه من الإقدام من الانتحار، وبعدها يأتي معالجته بمختلف العلاجات.
تفاصيل انتحار فتاة المول من الدور السادس
وانتحرت مساء أمس الأربعاء شابة من الدور السادس في مول سيتي ستارز، بسبب خلافات أسرية ومنعها من الخروج بكثرة مع صديقتها، وهو الأمر الذي أصاب الشابة بالاكتئاب، وبكت لمدة نصف ساعة في المول، وحاولت
صديقتها تهدئتها لكنها لم تستطع فتركتها، وبعدها صعدت البنت الدور السادس لتلقي بنفسها مستغلة انشغال الأشخاص بمتابعة مباراة فريق ليفربول الإنجليزي مع فريق إيه سي ميلان الإيطالي في دوري المجموعات بدوري الأبطال.
