بدأ زبائن فى الأردن التهافت على شراء صابون حليب الحمير الخالى من المواد الكيميائية والمصنع فى مشروع هو الأول من نوعه فى الأردن وفى الشرق الأوسط.
ويأتى الإقبال من الزبائن أملا منهم أن يحمل لهم حلا سحريا لمشاكل بشرتهم.
ويتواجد فى مزرعة صغيرة فى محافظة مادبا جنوب غرب عمان، 12 حمارا يوميا بانتظار أن ينقل حليب الأتان المأخوذ منها إلى مشغل صغير فى عمان ليصنع منه الصابون.
وقال عماد عطيات (32 عاما)، وهو شريك مؤسس فى مشروع "إنتاج صابون الأتان"، لوكالة الأنباء الفرنسية: "فى البداية، سخر كثيرون واستهزأوا بالفكرة وقالوا لم يبق إلا الحمار لتحلبوه أو من الجنون أن أضع على جسمى شيئا له علاقة بالحمار".
ويضيف الشاب الذى يقف إلى جانب الحظيرة المصنعة من مواد معاد تدويرها وحاوية شحن حديدية كبيرة زرقاء، "الموضوع اختلف" بعد أن وزع المشروع 160 قطعة صابون مجانية. بعد ذلك، أصبحت الطلبات "تتجاوز 4500 قطعة صابون شهريا".
وتشير صاحبة فكرة المشروع سلمى الزعبى، وهى تخلط المكونات فى وعاء معدنى كبير، إلى أن "هذا منتج موجود فى دول أخرى فى العالم"، أى أنه ليس ابتكارا أردنيا بحتا، غير أن فكرة أن يكون المنتج "أردنيا 100% مع جميع مكونات الإنتاج من الأردن" استهوتها مع شركائها لتأسيس المشروع.