جريمة جديدة تضاف إلى سجلات المتحرشين، تعرضت خلالها فتاة تدعي يوستينا للتحرش اللفظي والجنسي والضرب علي يد شاب أثناء مرورها في شارع 26 يوليو.
بدأت الواقعة بتحرش لفظي من الجاني، وعندما أخرجت هاتفها لتلتقط صورة للوحات السيارة للإبلاغ عنه، خرج من سيارته، واعتدى عليها بالضرب، وأمسك منطقة حساسة بجسدها، وساعدها الأيمن، وقام بليه خلف ظهرها مُسببًا لها كدمات شديدة والتواء.
يوستينا فى حديثها لـ القاهرة 24 قالت إنه حين مرورها من شارع 26 يوليو تعرض لها شاب كان يستقل سيارة ملاكي وتحرش بها لفظيا، وبسبب رفضها مضايقاته التي استمرت عدة دقائق، طالبته بالتوقف عن إزعاجها وتركها، إلا أنه رفض ذلك وخرج من سيارته وأمسك جسدها وبعدها بدأ في ضربها.
أشارت إلى المتحرش ضربها في مكان عملية جراحية بوجهها وفي جسدها بأكمله، وظهرت بالصور مناطق لونها أزرق في جسدها أثر الضرب، وتابعت: "أنا اتبهدلت بسبب الضرب اللي ضربهولي، وبعد مدة الناس اتلمت وخرجوني من تحت ايده".
والتقطت والدتها الحديث قائلة: توجهت إلى قسم شرطة بولاق، وحررت محضرًا بالواقعة، متضمنا رقم السيارة، وعرضت على النيابة التي أثبتت صحة الواقعة.
أوضحت والدة الفتاة، أن ابنتها تعاني من أزمة نفسية بسبب تعرضها للتحرش، وقررت أن تخرج عن صمتها، وتوجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر واللجوء للقانون، خاصة أن المتحرش تطاول عليها بالسباب والضرب، بعدما وقفت أمامه للاعتراض على المُمارسات التي يقوم بها، وإلى الآن لم يتم القبض على المتحرش، رغم وجود أرقام السيارة التي كان يستقلها.
ووجهت استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي بأن ينظر لمشكلة ابنتها وأن يساعدها في الحصول على حقها من المتحرش، مؤكدة ثقتها في مجهودات وزارة الداخلية للقبض عليه.
