القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

شجرة مريم بالمطرية.. إحدى نقاط التنمية على مسار العائلة المقدسة

نبت بها نبات البلسان مما يقرب من 2000 سنة عندما أستقت أرضها من ماء البئر التى إغتسل بها الطفل يسوع أثناء رحلة هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر..وزارتها الإمبراطورة الفرنسية أوجينى أثناء الاحتفالات بإفتتاح قناة السويس عام 1869م. وتبارك بها

شجرة مريم بالمطرية.. إحدى نقاط التنمية على مسار العائلة المقدسة

الجنود الفرنسيون وكتبوا على فروعها اسماءهم مستخدمين أسنة حرابهم وسيوفهم ونال بعضهم الشفاء لعيونهم وأمراضهم المختلفة بعد أن اغتسلوا من ماء البئر وسجلوا شكرهم لله على ما نالهم من خير.. شجرة مريم بالمطرية نقطة بركات لكل من يتردد عليها.

وذكرها ياقوت الحموى في كتابه معجم البلدان، وقال: المطرية من قرى مصر عندها الموضع الذى به شجر البلسان الذى يستخرج منه الدهن فيها والخاصية فى البئر.

في حي المطرية، تجد منطقة أثرية تجمع أثار من التاريخ الفرعونى حيث مسلة سنوسرت، وهى الأثر الوحيد الباقى من معالم مدينة الشمس أون وهى مصنوعة من حجر الجرانيت الوردى، ويبلغ طولها حوالى 20مترًا ووزنها حوالى 20 طنًا.

وشجرة مريم من الأثار القبطية، وهى شجرة جميز ترجع إلى 2000 سنة وسميت باسم مريم نسبة للعذراء مريم حيث مرت عليها العائلة المقدسة بمنطقة المطرية، وجلسوا يستظلون تحت شجرة، وكانوا في احتياج للماء،

وبدأ الطفل يلعب بقدميه فى الأرض، فنبع عين ماء، شربوا منه، ثم غسلت العذراء ملابس الطفل، وصبت ماء الغسيل على الأرض، فأنبتت فى تلك البقعة نباتًا عطريًا ذا رائحة جميلة، ويُعرفباسم البلسم أو البلسان.

أما الأثر من التاريخ الإسلامىفهو مسجد المطراوى، أو مسجد ومقام سيدى أحمد المطراوى، سليل الدوحة النبوية.

يخضع حى المطرية بالكامل لتطوير شامل مشترك بين وزاراتالسياحة والآثار والأوقاف والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضارى، كلاً فىنطاق عمله.ومن المخططات الهندسية، تحويل شارع المطراوى للممشى سياحى على غرار شارع المعز لدين الله الفاطمى.

وتفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار الأعمال الجارية بالمشروع، بجولات مستمرة بصفته أو من خلال جولات مسئولى وزارة السياحة والأثار للوقوف على وضع الأعمال الجارية.

وجه العنانى بتزويد مركز زوار شجرة مريم بشاشات تفاعلية لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها، بالإضافة إلى وضع بعض القطع الأثرية القبطية بقاعة للعرض المتحفى بمنطقة شجرة مريم.

وزار الوزير الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة المجاورة لشجرة مريم حيث تفقد المغارة.

واستعرض الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين، مشيراًإلى أنه قد تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات

الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتم تركيب سور خشبى حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تم أيضا أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود بها.

في إطار أعمال التطوير الجارية فى نطاق حى المطريةبوجه عام، وبمتابعة العمل بشارع المشروع والأعمال الجارية بمنطقة شجرة مريم والمزار السياحىبوجه خاص، صرح اللواء حسام لبيب، رئيس حى المطرية بتطوير شارع المطراوى، من حيث البنية التحتية للشارع كالصرف الصحى وخطوط مياه الشرب والكهرباء.

وأوضح أنه تم تركيب خطوط المياه والصرف الصحى، بداية من ميدان المطرية حتى مدخل موقع شجرة مريم، مضيفَاً أنه تم تركيب بلدورات حول الأرصفة، وتركيب بلاط إنترلوك لعدد من الأرصفة وتلوين العقارات المواجهة للمزار، فضلاً عن انتهاء الحى من أعمال التطوير والتجديد.

الوزارة تولى اهتماماً كبيراً

صرحت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، بأن الوزارة تولى اهتماماً كبيراً لمشروع تطوير شجرة مريم، وذلك ضمن خطتها لإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية.

جاء ذلك أثناء إحدى الزيارات الدورية التى تفقدت فيها نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، الأعمال بمنطقة شجرة مريم بحى المطرية بالقاهرة، فى أغسطس الماضى،وحرصت كل الجهات المعنية بالمشروع أن تتواجد،وذلك للوقوف على مستجدات أعمال مشروع تطوير منطقة شجرة مريم والمنطقة المحيطة بها، تمهيداً لافتتاحها قريباً.

كما أشادت غادة شلبىبالجهود المبذولة لتطوير هذه النقطة المهمة من المسار لتعكس الطابع البصرى الموحد للمسار، وأكدت أن وزارة السياحة والآثار، وكافة الجهات المعنية تحرص على متابعة تطور المشروع بشكل دائم، نظراً لما يمثله كمنتج سياحى متميز للسائح حتى يستمتع خلاله برحلة سياحية روحانية فريدة، كما أنه يتم فى ضوء خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

تعاون تام بين الكنيسة والمجلس الأعلى للأثار

على هامش مشروع المطرية، وضمن المشروع الأكبر وهو إحياء مسار العائلة المقدسة، التقينا دكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والمسئول عن متابعة الأثار المسيحية فى هذا المشروع القومى الكبير، ليجاوبنا على بعض التساؤلات.

كيف نستفيدمن الأثر بعد التسجيل؟

صدر قانون حماية الآثار رقم 117 عام 1983 ، وتم تعديله أكثر من مرة وآخر تعديل كان عام 2018 وهو القانون المحدد لمهام المجلس الأعلى للآثار وكيفية التعامل مع الآثار وكيفية تسجيل الآثار أو شطبها، وكل ما يتعلق بالآثار، وكيف يتم تواجدها فى المعارض الدولية،فهذا القانون ينظم عملية التعامل مع كل أثار مصر.

بعد تسجيل أى أثر يتم الحفاظ عليه ورعايته حتى يبقى للأجيال القادمة،ويمكن الاستفادة منه عن طريق ترميمه وفتحه للزيارات سواء بمقابل مادى أو مجاناً، مع مراعاة توفير خدمات أساسية التىيحتاجها الزائر.

شجرة مريم بالمطرية، على سبيل المثال، مسجلة كأثر لكن المنطقة المحيطة بها لم يكن بها أىخدمات، لذا يتم عمل خدمات للزوار لربط السياحة بالآثار،كدورات مياه وكافيتريا ومناطق للجلوس والراحة، كذلك المكان يحتاج تجهيزات لاستقبال الزائرين وتوفير جو هادئ حتى يتمكنوا من الاستمتاع بالزيارة، وذلك يكون بتطوير أسوار وبوابات حول الأثر.

أين وزارة الأثار من ترميم أثار مسار العائلة المقدسة حتى الأن؟

فى مسار العائلة المقدسة، نتعامل بشكل أساسى على النقاط التى اعتمدها قداسة البابا شنودة الثالث، وهى 25 نقطة. بعضها نقاط أقامت فيها العائلة المقدسة وتركت آثاراً أو شيدت فيها كنائس أصبحت آثاراً، ونقاط أخرى تعتبر نقاطًا مرورية فقط، لا يوجد فيها آثار.

ولذلك نهتم كوزارة بترميم الآثار الثابتة والمنقولة الموجودة فى بعض النقاط، مع التعاون كوزارة سياحةوأثار، مع وزارة التنمية المحلية والكنيسة المصرية لرفع كفاءة المناطق فى النقاط كلها سواء بها أثر أو لا.

ففى المطرية مثلاً، لدينا من الآثار شجرة مريم، وأقامت وزارة السياحة والأثار فىالمنطقة مشروعاً يفيد الجانبين، فتم ترميم الأثر نفسه وتجهيزه للزيارة، إلى جانب رفع كفاءة المنطقة وتهيئتها لتقديم خدمات للزوار. بالإضافة إلى الانتهاء من مشروع ضخم لتطوير البنية التحتية وشبكات الصرف الصحى بالمنطقة.

وفىمصر القديمة إحدى النقاط المهمة على مسار العائلة المقدسة حيث الكنيسة المعلقة وكنيسة أبو سرجة التى بها مغارة العائلة المقدسة، تم ترميم مبانى الكنيستين مع عمل أكبر مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية على مستوىمصر، للحفاظ على الكنيستين الأثريتين.

وبالمشاركة بين وزارتي السياحة والأثار والتنمية المحلية مع صندوق التنمية السياحية تم رفع كفاءة المنطقة من لافتات وتزويد دورات مياه ومنطقة استراحة.

وجار العمل فى نقاط أخرى مثل دير جبل الطير فى سمالوط بالمنيا، حيث كنيسة العذراء مريم وهى على وشك الإنتهاء، إلى جانب الإنتهاء من رفع كفاءة المكان كله فى دير جبل الطير، ومنطقة دير المحرق بأسيوط.

وتم الانتهاء من أعمال بعض النقاط وافتتاحها فى مطلع عام 2021مثل كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب، فى سمنود بالدقهلية، وكنيسة سخا والمنطقة المحيطة بها بكفر الشيخ وكذلكالبئر المقدس فى منطقة المتحف المفتوح لأنقاد معبد باستت فىتل بسطا بالشرقية.

هذا المشروع يعتبر مشروعاً قومياً وكل الجهات المعنية مهتمة به ويحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ماذا تم حتى الأن فى منطقة المطرية؟

أشار رئيس قطاع الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن كل الجهات المعنية بمشروع شجرة مريم فى المطرية والذي يعتبر جزءاً من مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، تراقب بكل

اهتمام استكمال المشروع على أكمل وجه. ويتم عمل زيارات ميدانية،آخرها كان الشهر الماضى، شملت الموقع الأثرى العام ليتضمن الشجرة والبئر والمغارة، ومتابعة كافة مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع

كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين وأعمال وتركيب وحدات الإضاءة والبطاقات التعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة والقطع الأثرية القبطية التى سيتم عرضها بقاعة العرض المتحفى بمنطقة شجرة مريم.

كيف يتم التنسيق ما بين الكنيسة وقطاع الأثار لإدارة الأثر؟

هناك تعاون تام بين الكنائس والأديرة المصرية والمجلس الأعلى للأثار، والكنيسة هى المسئول الأول عن مبنى الكنيسة لأنها تقيم الشعائر الدينية بشكل دائم فيها، حتى فى الأديرة توجد أماكن إقامة للرهبان بجانب الأثر، وهناك كثيرون يستخدمون المبانى فطبيعى مع الوقت تحتاج تلك المبانى لصيانة وترميم.

ويتم تقديم طلب من الكنيسة أو الدير أو حتى المساجد بالاحتياج المطلوب سواء صيانة أو ترميم أو بناء إضافي. ثم يرفع هذا الطلب لقطاع المشروعات لكى تخرج لجنة لمعاينة الوضع الراهن ودراسة المطلوب لإيجاد الحل الأمثل الذى لا يضر بالأثر. وبعد خطوات إدارية يخرج جواب بالموافقة وإذن التنفيذ أو الرفض المسبب. والحفاظ على الأثر هو الهدف الأول للمجلس الأعلى للآثار.

ممر سياحى للربط بين شجرة مريم والكنيسة الكاثوليكية

وفى تصريحات خاصة لوطنى من المهندس عادل الجندى مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق الوطنى لمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.

قال:إنهجار متابعة الأعمال فى منطقة المطرية، لأنها على وشك الانتهاء. وتم الانتهاء من كل الأعمال عند شجرة مريم نفسها، وجار التنسيق مع إدارة التنسيق الحضارى حتى يكون هناك طابع موحد لكل محالات المنطقة. كما تم رصف الشارع الرئيسى عند شجرة مريم، وتحويل المرور ليتوجه ناحية الحديقة العامة أمام شجرة مريم لتكون نقطة وصول الأوتوبيسات السياحية ولا تعوق المرور.

وأيضا تم الاهتمام بشكل المبانى المحيطة بشجرة مريم وتم دهانها، وكلما اقتربنا من النقطة الأثرية يظهر التبليط بأحجار البازالت الذى يعطى روح القديم.

وفي نفس الوقت يتم إضافة العناصر التجميلية من إعلانات وبانرات مضيئة، ولافتات إرشادية.

ونسعى أيضا لمحاولة إيجاد ربط بين شجرة مريم والكنيسة الكاثوليكية المجاورة لها، لأنها كنيسة قديمة جميلة ولها طراز معماري جميل، وبها أيقونات فريدة، بالإضافة أنها تخدم جزءاً كبيراً من السياحة الكاثوليكية الوافدة.

تم التنسيق لعمل هذا الربط من خلال الممرات ما بين العمارات السكنية بالإتفاق بين التنسيق الحضارى ومحافظة القاهرة لتجهيز ممشى سياحى يربط بينهما.

أما عن الأنشطة التجارية حول الأثر، صرح عادل الجندى، أنه سيتم تغيير نشاط سكان المنطقة والمحالات التجارية تلقائياً بدون إجبار نتيجة توافد السياح،فتتغير نوعية الأنشطة المحيطة بالأثر لتصبح جاذبة للسياحة، لتكون أكثر ربحية لسكان المنطقة.

منير غبور:أتمنى أن نعيد لنقطة شجرة مريمرونقها وروحانيتهاونسعى لعمل دعاية للجذب السياحى

وفى تصريح خاص لوطنى من الأستاذ منير غبور، قال: علاقتى مع شجرة مريم بدأت من طفولتى حيث كانت والدتى تأخذنا لشجرة مريم كليوم أحد بعد الكنيسة. وكان هذا المكان دائما مكاناً مقدساً وروحانياً، ليس مجرد حديقة بها شجرة عادية، لذا أتمنى أن نتمكن أن نعيد لهرونقه وروحانيته..

وأوضح غبور أنه تم التعاقد بين المجلس الأعلى للآثار ويمثله أ. د. مصطفى وزيرى، وجمعية إحياء التراث الوطنى المصرى نهرا، ويمثلها أ. منير غبور فيإبريل الماضي عام 2021 على تطوير منطقة شجرة مريم الأثرية والترخيص بتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بها،ومدة هذا التعاقد خمسة سنوات من تاريخ التعاقد.

وقد سبق للجمعية وأن قامت في عام 2000 بتطوير موقع شجرة مريم، وكان الدكتور ممدوح البلتاجي وزيراً للسياحة، وافتتحت فىاحتفال حضره الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق وقداسة البابا شنودة الثالث، وتكلف هذا المشروع كان 8,5 مليون جنيه، حيث تمعمل سور مبان ليحيط بالأثر ومحكى ليوضح للزائر قيمة المكان وتاريخه، ومتحف معروض فيه أعمال فنية تجسد وجود العائلة المقدسةبالمكان.

وتم أيضًا عمل أسوار خشبية قصيرة حول الشجرة نفسها، مع إضافة بعض التماثيل التي تجسد العذراء مريم والعائلة المقدسة أثناءرحلتها في أرض مصر، وعمل تكوينات صخرية كمنظر جمالي بموقع الشجرة، مع إضافة مزروعات حول المكان لتوصيل انطباع أن شجرةمريم الأثرية وسط حديقة جميلة، إضافة إلى تطوير دورات المياه.

أما عن التعاقد الذى تم إبرامه في 2021، أوضح غبور، أن الطرفين إتفقا على قيام جمعية نهرا بتطوير موقع شجرة مريم بالمطرية كأحد المعالم السياحية الدينية لمسار العائلة المقدسة بمصر، تحتإشراف المجلس الأعلى

للآثار، وكذلك صيانة بئر المياه والشلال، بالإضافة إلى تطوير الكافيتريا وتشغيلها وصيانة دورات المياه بالموقع لمراعاةتقديم خدمات مناسبة للزائرين، وأيضا تقديم خدمات متخصصة في أعمال صيانة المكان وخدمة نظافة متخصصة.

ومن ضمن الأعمال المتاحة لجمعية نهرا، بيع الهدايا التذكارية بالبازار في الموقع حتى يتمكن الزوار من شرائها وقت الزيارة، وتتولى الجمعيةإقامة أنشطة وفعاليات بموقع شجرة مريم وذلك تحت بند الدعاية المحلية والعالمية لجذب الأفواج السياحية لزيارة المنطقة.

ويطالب غبور الدولة للقيام ببعض أعمال التطوير الحركى فى المنطقة المحيطة بموقع شجرة مريم، بحيث يكون الطريق أمام موقع الأثر اتجاهاً واحداًر مع مراعاة تخفيف كثافة مواقف الانتظار أمام موقع شجرة مريم لتكون على جهة واحدة من الطريق وذلك لسهولة حركة الأوتوبيساتالسياحية، بالإضافة إلى منع حركة التوك توك في هذا المكان لضمان أمان الزائر والسائح.

طالب رئيس جمعية نهرا الجهات المعنية، بعمل ممر سياحى فى المسافة البسيطة التى تفصل كنيسة المنارة الكاثوليكية وشجرة مريم، لكن تحول بينهما بعض المبانى السكنيةالبسيطة بتطوير المنطقة، بالإضافة إلى تحسين الشكل الجمالى الخاص بالبيوت المطلة على هذا الممر السياحى.

وأكد منير غبور، أن بعد التعاقد الحالى تم تكليف شخص مسئول عن رعاية المزروعات الجديدة التي ملأنابها المكان.

وبسؤاله عن المعوقات الموجودة بالمكان، قال: يوجد أمر غاية في الحساسية يجب أن يدار من قبل الدولة بحكمة، وهو أمر شائع في الكثير من المناطق البسيطة، حيث تعلوالميكروفونات فوق جميع مآذن المنطقة التي تصدر

صوتاً عالياً جداً وكلها تشوش على بعض، لذا أتمنى أن يتم خفض الصوتبنسبة مريحة للوافدين على المنطقةمع توحيد صوت جميل لمؤذن واحد حتى يكون صوته وقت الأذان مفهوماً وتضفى صلواته شئ من الروحانية في المكان.

وطنى
11 سبتمبر 2021 |