يجلس على كرسي بلاستيكي وسط أكوام من القمامة تحيطه من كل جانب، يبدو أنه جمعها لينبش منها ما يحتاجه ويلقي الباقي، ممسكًا باثنين من العصا ليعزف بهما على طشت وجردل مصنوع من البلاستيك، يضعهما بطريقة مائلة ليسهل مهمته في تقديم مقطوعة موسيقية على ألحان أغنية ادلع على كيفك.
ضجة كبيرة أثارها مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع وتداوله رواد السوشيال ميديا، معبرين عن إعجابهم بموهبته التلقائية وأدائه البسيط غير المفتعل وإمكانياته البدائية، حيث عزف وغنى في مشهد لم يتعد عدة دقائق لكنه لمس قلوب رواد السوشيال ميديا، من المهتمين بالغناء الشعبي وغير المهتمين.
بعد انتشار الفيديو بساعات عدة، أكد بعض المتابعين أن الرجل يقطن في أبو حماد بمحافظة الشرقية، وأنه أحد أعضاء فرقة موسيقية تحيي حفلات غنائية هناك، ونشرت إحدى الصفحات المهتمة بالمصريين في الغربة مقطع الفيديو، قائلين: مغترب مصري في ليبيا، بعت الفيديو وبيقول أجبر بخاطري ونزله.
احتفاء السوشيال ميديا: أحسن من شاكوش وبيكا
ربط متابعو السوشيال ميديا بين صاحب هذا الصوت، وبين مطربي المهرجانات المنتشرة أغانيهم في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب حساب باسم محمد مهدي: والله صوتك أحسن من حسن شاكوش وحمو بيكا ومن غير فرقة كمان، في إشارة إلى عدم حاجة الموهوب إلى فريق موسيقي ليبدع في الغناء، وتضامن معه حساب آخر باسم محمد رخا، وكتب: صوتك بمليون واحد زي شاكوش وبيكا.
آراء المعلقين على مقطع الفيديو
البعض رجع أن الرجل يفهم جيدًا في الموسيقى والعزف على آلة الدرامز، لافتًا إلى أنه كان يعمل في فرقة موسيقية من قبل، إذ قال حساب باسم إدريس الشيلاني: الرجل ده كان عازف درامز ويفهم في الموسيقي، واضح جدًا أنه كان في فرقة موسيقية محترمة.
حساب آخر باسم مصطفى مراد، عبر عن فرحته وساعدته عند مشاهدة المقطع، وشاركه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إيه الروعة دي، حقيقي اللي بيعمله ده شيء مش سهل إطلاقا، الراجل ده موهوب وجميل وأنا استمتعت جدا جدا بالدقيقة دي.
