يوم عادي في أحد ضواحي العاصمة البريطانية لندن، بدأ بخروج صاحبة الـ5 سنوات كعادتها، للهو أمام منزل أسرتها، مع مجموعة من أبناء جيرانها، لكن التفاصيل لم تكن مألوفة، إذ مرت الساعات وتوقفت عند كارثة لم تكن في الحسبان قط، فبعد مرور وقت قصير من عودة الصغيرة إلى منزلها، ذهبت لنيل قسطًا من الراحة على أريكة، كانت تقع في أحد جوانب البيت، لتخبر والدتها فيما بعد بأنها تشعر بصداع مزمن في رأسها.
تدهور سريع
في البداية اعتقدت الأم، أن صغيرتها التي تدعى جايا قد تعرضت لضربة شمس، ما أدى إلى شعورها بتلك الآلام المفاجئة، لكن بعد مرور ساعة واحدة من شكوى الطفلة، بدأت في التقيؤ بشدة حتى حلول التاسعة والنصف مساءً، لتطلب الأسرة سيارة الإسعاف بصورة سريعة.
وسرعان ما تم نقل الطفلة إلى مستشفى جامعة لندن، حيث أنها لم تكن تعاني من أي مشكلات صحية، لكن بعد مرور 16 ساعة على نقلها، أعلن الأطباء نبأ موتها دماغيًا، ما أثار فاجعة وصدمة بالغتين لوالديها، حسب صحيفة ذا إندبندنت البريطانية.
صدمة الأم
بعد نقل جايا إلى المستشفى، سرعان ما تم وضعها داخل غرفة العناية المركزة، على أحد أجهزة التنفس الصناعي، لكنها فقدت وعيها تمامًا، ومن ثم جاءت الوفاة، بعد أن لفظت صاحبة الخمسة أعوام أنفاسها الأخيرة، بعد مرور ما يقرب من 24 ساعة، على شكواها المرضية المفاجئة.
صدمة وذهول كبيرين تعيشهما والدة الطفلة البريطانية، إذ باتت تبحث عن إجابات من المستشفى، حول كيفية تدهور حالة جايا بهذه السرعة، والأسباب التي أدت إلى هذه النهاية المؤلمة، ففي الوقت الحالي ما يزال يتم التعامل مع وفاتها، على أنها غير مبررة، لأن أول تشريح بعد الوفاة كان غير حاسمًا.
