نشرت النائبة غادة ملك، عضو حزب المحافظين بالبرلمان الكندي ورئيسة منظمة سيفيك ريفايفال، على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صوراً لوقفة احتجاجية للتنديد بحرق الكنائس باونتاريو بكندا.
شارك في الوقفة مجموعة من المسيحيين المصريين ، والجاليات العربية والهندية ، بمختلف أطيافها ودياناتها للتضامن مع الشعب الكندى، ضد الهجوم المنظم والذي استهدف الكنائس بالحرق والتخريب.
وتشهد كندا موجة من حرق الكنائس والتي وصلت لأكثر من 55 كنيسة، وسط موجة غضب عارمة، والتي يروج لها البعض للرد على العثور على رفات مئات الأطفال بقبور فى مدارس كندا السكنية السابقة من السكان الأصليين، و التى كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية، وحمل البعض الكنيسة الكاثوليكية هذه الجرائم.
تأتي وقفة الاقباط بسبب حريق كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بفانكوفر غرب كندا، والتي احرقت بفعل فاعل، ودمرت بالكامل، وسط ذهول من الاقباط في كندا لعدم وجود اي علاقة بين الكنيسة القبطية والسكان الأصليين بكندا.
وعبر عدد كبير من الحضور بالوقفة عن غضبهم من الصمت الحكومي غير المبرر ، والتى جاءت في غضون أسابيع من حرق وتخريب الكنائس في كندا على مدار أسابيع قليلة، كان من بينها الكنيسة القبطية الارثوذكسية بفانكوفر .
