القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

راهبات ماريا اوزيليا يتعرضن لهجوم بسبب قواعد تربوية - صور

جيهان عزمى

الأمس ينادي بماضيكِ والعلم اليوم يحييكِ

دمتِ ماريا أوزيليا فخر الأمال بواديكِ

راهبات ماريا اوزيليا يتعرضن لهجوم بسبب قواعد تربوية - صور

عهدًا ماريا أوزيليا سنكون طليعة ابطالك

طفى على سطح وسائل التواصل الاجتماعى وتصدر مؤشرات البحث المقابلة التى اجرتها احدى مدارس الراهبات لطفلة وطلبت موظفة المدرسة بعد قبول الطفلة ان تهتم بتصفيف شعر الطفلة حيث صرحت الام ان الطفلة كان شعرها كيرلى وقامت الدنيا ما

بين مؤيد ومعارض ومن يتحدث عن تنمر واخر عن المبادئ والمواصفات الخاصة بالمؤسسات التعليمية الخاصة لمدارس الراهبات بمصر والتى يتم الاشراف عليها من قبل وزارة التربية والتعليم المصرية والجميع يعرف جودة المنتج التربوى

والتعليمى وبدون ارهاق مادى لاولياء الامور كما هوا بمدارس الانترناشونال والمدارس الخاصة مع العلم ان من يعرف شروط قبول الطفل بالمدارس الانترناشونال من اهمها اختبارات المظهر والامكانيات المادية والتعليمة والوظيفية للاب والأم.

وتذهب الاسرة لهذه المقابلات بكامل اناقتها فما المشكلة ان تطلب الموظفة من الام ملاحظة تصفيف شعرها عند الدخول الى المدرسة والتى بالفعل تم قبول الطفلة

ومن يتقدم لمدارس الراهبات لتعليم ابنائهم فهم يعلمون من هم الراهبات وما هى طريقة تربيتهم قبل تعليمهم للطفل وزرع المحبة والاخلاق والقيم والمبادئ بمنتهى العدل والمساواه بين الجميع.

هؤلاء هم امهاتنا الاتى افنين حياتهن من اجل رسالة التربية قبل التعليم واخراج شخصيات سوية وناجحة للمجتمع.

وانا من بنات مدرسة ماريا اوزيليا التى قالوا علي راهباتها انهم قاموا بالتنمر على طفلة.....فقد تخرجت منها منذ 25 عام وقضيت بها 9 سنوات من عمرى فى هذه المدرسة وهى مدرسة مارى اوزيليا تريتشى ( مريم ام المعونة) وكثيرين غيرى منهم اطباء ومهندسين وجميع المراكز وشخصيات مرموقة بالمجتمع تخرجوا منها على مدار السنين.

كنا لا نعلم من المسلم ومن المسيحى ومن الغنى ومن الفقير كانوا لا يفرقوا فى المعاملة امهات بمعنى الكلمة يتابعون كل مشاكلنا ويقوموا بمساعدة من يحتاج مساعدة من اى نوع.

خريجين مدارس الراهبات تعلموا معنى الحرية والالتزام فى نفس الوقت

الراهبات تهتم بمظهر بناتها وجمالهم بمعنى الالتزام بالشعر الملموم والاظافر القصيرة والزى الموحد النظيف

بيهتموا بالنظافة الداخلية مثل الخارجية.

الداخلية ان تكون البنت نقية القلب وكل ما يخرج من فهما لائق ببنات الراهبات فى المجتمع تهتم ان تربى بناتها كيف تتعامل مع المجتمع بفئاته فبنات الراهبات لا تعرف الكذب

تعلمهم ان يقوموا بواجبهم وعملهم على اكمل وجه

وتعلمهم ايضا البشاشة والطيبة.

الراهبات ترعى بنات كثيرة غير قادرة وفى نفس الوقت تكون فى وسط الجميع مرفوعة الرأس لا تشعر بالدونية

وهم ايضا يساعدون مرضى الجزام على مستوى العالم وكانوا يعلموننا كيف نتبرع لهؤلاء وغيرهم.

الراهبات تعلم قيمة الاشياء وقيمة النعم التى اعطاها الله لنا.

اتذكر موقف من احدى الرهبات وهى كانت مديرة المدرسة فى ذاك الوقت.

رأت اكل طالبة ملقى فى الرملة فى حوش المدرسة مع ان كان يوجد وقت مخصص للاكل فى مسرح المدرسة قبل الخروج الى الفسحة.

فعندما رأت هذا سألتنا اكل مين دة وطبعا محدش رد

فكانت النتيجة اننا تم معاقبتنا جميعا لالقاء الاكل فى الرملة.

واخذنا جميعا قطعة من السندوتش لنتعلم ان لا نلقى الاكل على الارض ونعرف قيمة الأشياء.

اعلم ان تربية الراهبات صارمة من قيم ومبادئ ولكن هذا يؤدى ان خريجى هذه المدارس تكون فى المستقبل امراة مسؤلة صالحة وجادة وعملية وتستطيع ان تبنى مجتمع صالح وتكون ام ومربية يفخر بها الجميع.

وايضا على صعيد آخر كانت طالبة مريضة بالجديرى ولكن قضت فترة مرضها بالبيت ثم عادت إلى المدرسة ولكن كانت تتبقى علامات من آثار الجديرى ورأوها زميلتها وخافوا منها وذهبت الطالبة وجلست وحيدة بعيدة عنهم ثم رأتها راهبة وعرفت بالموضوع.

فأخذتها من يدها وذهبت للطلبة وقالت لهم أن لا يخافوا

وأنها تم شفائها وعلينا أن تتقبل بعضنا فى اختلافنا

ومرضنا وماخدث هذا من الراهبة رفع من روح الطالبة المريضة ورجع ثقتها بنفسها.

وكم من المواقف لم ينتهى الكلام عنها التى تقوم بها الراهبات تجاه بناتها ليشكلوا نفوسا سوية وقوية..

تمر السنين ومازلنا نزور مدارسنا فى الاعياد كبيت العيلة وهذا ما تعلمناه ونحن طلبة حيث كانت تصطحبنا امهاتنا بالكحك ومظاهر الفرحة لقضاء العيد. هذه هى مدارس الراهبات هذه مدرسة ماريا اوزيليا.

وتصبح الراهبات لا تعرف الطالبات فقط بل هن وجميع عائلاتهم وأولادهم وتصبح ليس أمهات لنا فقط بل جدات لأبنائنا أيضا.

فقد تناول الاعلام التقليدى والرقمى المزيد من الجدال والسيجال وكان واجب على ان اطرح عليكم ما هى مدارس الرهبات بمصر وبشكل خاص مدارس ماريا اوزيليا

من هنّ بنات مريم أم المعونة ؟.

جمعية رهبانية أسسها القديس يوحنا بوسكو والقديسة ماريّا دومينيكا مازاريلّو بهدف خدمة الأطفال والشباب لا سيما الفقراء والأكثر حاجة منهم، كما أنها مؤسسة تدافع عن حقوق الإنسان.

تركز هذه الجمعية اهتمامها على التربية باعتبارها أساس النمو المتكامل للإنسان، وتعتبر اهتمامها الكامل بالتربية هو أعظم هبة للبشرية، تضم 14.000 عضو يعملون في 1455 مركز موزعين على 92 دولة في القارات الخمس، كما يعمل إلى جانبهم آلاف المربين والمربيات والعاملين الاجتماعيين والمتطوعين.

أما القديسة ماريا دومينيكا مازاريلّو فهي أولى بنات مريم أم المعونة.

ولدت في 9 أيار1837 بمورنيزيه إيطاليا. وكانت أولى الأبناءالعشرة لوالدَين تميَّزا بطيبة القلب، نزاهة الحياة، حبِّ العمل واللهفة على تربية أبنائهم تربية صالحة في حضن الكنيسة.

تميَّزت "ماريا" بقوة الإرادة والبنية والقدرة على التضحية، كانت تقضي وقتها في العمل بالحقل، إعانة أمها في أمور المنزل وتربية أخوتها، ولم يمنعها هذا من الالتزام في نشاطات الرعية، وهكذا كانت تتأمل الرب في عملها اليومي.

لا بد من التنويه إلى بعض الغرور وحب الظهور الذي حاربته لاحقًا بكل قوتها الروحية. انضمت إلى معية "بنات مريم الحبل بلا دنس" التي أسسها مرشدها الروحي الأب بستارينو في مورنيزيه سنة 1855. اعتنت

بالمصابين بعدوى التيفوئيد من سكان مورنيزيه، وبعد فترة أصيبت بهذه الحمى وشفيت منها سنة 1860. إصابتها بالتيفوئيد جعلتها غير قادرة على القيام بالأعمال لشاقة في الحقل ولكن تحوَّلَت كلُّ قوتها الجسدية

السابقة للمرض إلى قوة روحية بالبساطة والتواضع. وهنا بدأ مشروع الرب يتحقق في هذه النفس الطيِّعة لذلك تعلمت الخياطة وأسست مع صديقتها بيترونيللا مشغلًا صغيرًا سنة 1862، إضافة إلى ميتم ومركز للتعليم المسيحي سنة 1863.

وفي 1864 وللمرة الأولى التقت دون بوسكو الذي وجد فيها تحقيقًا لوعد العذراء مريم في إنشاء جمعية راهبات تقوم بنفس رسالته في خدمة الشبيبة الفقيرة فأسست معه جمعية بنات مريم أم المعونة سنة 1872.

في حزيران 1874، إنتخبت ماريا مازاريللو أول رئيسة عامة لبنات مريم أم المعونة، والرئيسة العامة بحسب قول القديسة "ماريا مازاريللو" هي: العذراء مريم.

بين 1877 و1881 انتشرت "جمعية بنات مريم أم المعونة" بداخل إيطاليا وخارجها. الأم مازاريلّو توفيت في 14 أيار 1881.

أعلنها البابا بيوس الحادي عشر طوباوية في 20 تشرين الثاني 1938، بينما البابا بيوس الثاني عشر رفعها قديسة في 24 حزيران 1951.

وجود بنات مريم أم المعونة في الشرق الأوسط

عمان البيت الإقليمي 1987

الاسكندرية 1915

هليوبوليس (مصر) 1927

القاهرة (مصر) 1929

هليوبوليس (مصر) 2009

قرطبا (لبنان) 1954

كحّالة (لبنان) 1967

طبرجا (لبنان) 1970

حدث بعلبك (لبنان) 1975

دمشق (سوريا) 1913

دمشق (سوريا) 1950

حلب (سوريا) 1988

بيت لحم (الأراضي المقدسة) 1891

كريمزان (الأراضي المقدسة) 1960

القدس (الأراضي المقدسة) 1906

الناصرة (الأراضي المقدسة)

واخيرا الإسكندرية

وأخير كلمات نشيد المدرسة المحفور بقلوبنا والذى تغنينا به طوال تواجدنا بالمدرسة

ماريا أوزيليا ماريا

بالعلم سودِ وإسبقِ

ماريا أوزيليا ماريا

للشرقِ زاد المشرقِ

الأمس ينادي بماضيكِ والعلم اليوم يحييكِ

دمتِ ماريا أوزيليا

فخر الأمال بواديكِ

عهدًا ماريا أوزيليا

سنكون طليعة ابطالك

الفجر
30 يونيو 2021 |