القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

تذكار معجزة العذراء مريم وفك حديد المسجونين .. إعرف القصة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بتذكار معجزة العذراء مريم عندما حلت حديد المسجونين حسب ماوثقه كتاب تاريخ الكنيسة السنكسار وسبق التذكار احتفال ابروشيات الكنيسة بعشية الذكري وسط إجراءات إحترازية مشددة وبنظام الحجز بناء على تعليمات المقر البابوي باتخاذ الإجراءات ضد فيرس كورونا وعدم التزاحم.

تذكار معجزة العذراء مريم  وفك حديد المسجونين .. إعرف القصة

ويروي السنكسار قصة المعجزة العظيمة أنه بعد حلول الروح القدس على التلاميذ ذهبو في كل اقطار الأرض ليبشرو بالمسيح والمسيحيه ويكرزون ببشارة الملكوت.

وذهب متياس الرسول إلى إلى مدينة تدعى برطس بجوار غلاطية.هذه المدينه كان اهلها يعبدون الاوثان فبدا بالتبشير هناك وعمل العديد من المعجزات فامن به الكثيرون وقامو بتكسير الاصنام وهذا اثار غضب الوثنين هناك وذهبو إلى الوالي وقالو له عن مايحدث وان هناك شخص يحرض الناس على ترك عبادة الاصنام وتكسيرها فغضب الوالي غضبا شديدا.

امر الوالي بحبس متياس الرسول في السجن وسجن معه العديد من اللذين امنو وتعمدو على يد متياس الرسول فصلي متياس الرسول وهو في اعماق السجن إلى الله حتى ينقذه والي العذراء مريم حتى تسمعه ووصلت الصلاه إلى العذراء والروح القدس ارشدها إلى مكان متياس

الرسول وهناك قابلت العذراء مريم إمرآه عجوز كانت قد آمنت على يد متياس الرسول فسألتها عن مكانه فأرشدتها إلى السجن فلما وصلت إلى السجن وجدته مغلق بالحديد القوي فصلت إلى الله ان يحل الحديد وينصهر حتى تتمكن من انقاذ متياس الرسول فسمع الله صلاتها.

معجزة " فك الحديد "

ذاب الحديد الموجود في الأبواب والأقفال وذاب أيضًا كل الحديد في المدينة وخرج هو وكل من كان معه من السجن فذهب السجانون إلى الوالي وقصو له ماحدث فامر باحضار كل المساجين وقطع رؤوسهم بالسيف

ولكنه وجد ان كل الحديد الذي في المدينه قد انصهر فسأل الوالي عن السبب فقالوا له قد حضرت لمدينتا سيدة غريبة وعجيبة تبحث عن متياس الرسول المسجون فلما أوقفناها أمام أبواب السجن المغلقة

بالأقفال صلت صلاة لم نفهمها ورآينا بعدها أبواب السجن والأقفال قد ذابت وخرج جميع المسجونين وجرى هذا الحادث العجيب في المدينة كلها، فأرسل الوالي في طلبها ولما حضرت عنده سألها قائلًا:

إخبريني من الذى حل الحديد فقالت له الهنا الحقيقي القادر على كل شيء ومن هنا امن كل من في المدينة بما فيهم الوالي وقام بتكسير كل الاصنام في المدينة وبني العديد من الكنائس منهم واحده على اسم السيدة العذراء مريم.

البوابة
28 يونيو 2021 |