احتفلت العشرات من النساء من أصول أفريقية باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي من خلال التحدث علنًا في المنطقة التي مزقتها الحرب والتي يغلب عليها المسيحيين، منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا.
كتبت ست وخمسون امرأة من أفريقيا رسالة مفتوحة وأطلقن عريضة لتسليمها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، والاتحاد الأفريقي والمجلس الأوروبي يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
تشير التقديرات إلى أن 30% من جميع الحوادث ضد المدنيين تضمنت عنفًا جنسيًا تم استخدامه "كسلاح حرب ، كوسيلة إذلال" .
والتقارير الواردة من تيغراي تفيد اغتصاب زوجات أمام أزواجهن - اغتصاب الأمهات أمام أطفالهن والعكس صحيح ؛ يُجبر أفراد الأسرة على الاختيار بين اغتصاب قريباتهم أو الموت ، وإجبار النساء أنفسهن على الاختيار بين الاغتصاب أو الموت ".
وحسب ناشطون في مجال حقوق الإنسان: "أفاد العديد من الضحايا أن المعتدين عليهم تفاخروا بـ" تطهير "سلالتهم ، في حين وصل آخرون إلى المرافق الطبية بعد تعرضهم لإصابات إضافية في أعضائهم التناسلية من قبل المهاجمين لمنعهم من الحمل.
واضاف الناشطون الجناة تم التعرف عليهم على أنهم أعضاء في "قوات الدفاع الوطني الإثيوبية ، وقوات الدفاع الإريترية ، وقوات الأمهرة الخاصة ، وغيرها من الجماعات المسلحة غير النظامية أو الميليشيات المتحالفة" ، وأن ربع الحالات تقريبًا تضمنت اغتصابًا جماعيًا. على مدى فترة زمنية طويلة.
