القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

قديسين شهر يونيو تمثلوا بصفات الشجاعة والبساطة والعطاء والتبشير

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية فى شهر يونيو بالعديد من القديسين الأبرار الذين كافحوا وتعبوا ليصلو إلى ملكوت السموات، فمنهم من كان قائد وشجاع ولا يخشى سوى الرب يسوع المسيح

قديسين شهر يونيو تمثلوا بصفات الشجاعة والبساطة والعطاء والتبشير

فكان الرب سنده وقوته، ومنهم من كان بسيط صلاته وأصوامه ترعب الشياطين وأعطاه الرب القدرة على إخراج الشياطين وشفاء المرضة، ومنهم من كان عاشق للفقراء والمسكين بتواضع يخدمهم

وبمحبة يعطيهم جميع مايملك وإذا حكم الأمر ينزع ملابسه ويعطيها لهم، ومنهم من كان صامد بصليب الرب ثابت فى أمانه تحمل الإهانة والضرب والعزاب وبشر بالرب يسوع وسط الآلام وتكلم

بأيات الأنجيل ليرى الجميع حب الرب ومدى قوته ولن يخاف أو يتردد بل تعمد إظهار محبة الرب للجميع واستشهد وهو يبشر، بركة سيرة القديسين تعطى سلام روحى ومحبة بركتهم تكون مع الجميع.

(بركة الصليب جعلته ثابت قوي لا يخشى أحد)..

تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحة القديس العظيم الراهب بشنونة المقارى فى 1 يونيو ترهبن القديس بدير أبو مقار بأسم بشنونه الذى معناه البشارة عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى من القرن الحادي عشر أى سنة 1164 م وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 وكانت الأسرة الفاطمية تحتل مصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها .

وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطميين كانت تقام احتفالات في جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث أن الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات

يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق، تحرش بعض الجنود بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا

بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذائه وانتزعوا الصليب من على صدره و هزئوا به

وبصقوا فى وجهه وسبوه بأحقر الكلمات وتوعده بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاول القديس الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ

الجنود وضربوه بقسوة حتى يسكت واستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات

وتم اعتقال الراهب بشنونة وحاولوا جعل قديسين أن يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فنال إكليل الشهادة.

(صلاته وصومه لها قوة وقدرة لإزعاج الشياطين وهروبهم)

تحتفل الكنيسة بعيد نياحة القديس الأنبا توماس السائح فى 4 يونيو، ولد القديس العظيم الأنبا توماس السائح بقرية شنشيف بمحافظة سوهاج، من أبوين مسيحيين تقيين محبين لله، رباه وأدبه بآداب الكنيسة، التهب قلبه بمحبة الله وإذ كان يميل إلى حياة التأمل انطلق إلى جبل شنشيف،كان محباً للصلاة والتسبيح بصوته الرخيم، جاداً في نسكه.

كما حفظ الأنبا توماس أجزاء من الكتاب المقدس، وتنفذ وصاياه، ازداد في الفضيلة حتى فاحت رائحة المسيح فيه، كانت صلوته وأصوامه لها قوة وقدرة شديدة الإزعاج الشياطين وهروبهم ، وكان لا يستطيع عدو الخير أن يقهره أو يهزمه.

كان الأنبا شنودة رئيس المتوحدين يزور الأنبا توماس، وفي آخر زيارة له قال له الأنبا توماس: هذه آخر زيارة وسوف أفارقك وقد أخبرني الرب أنك ستلحق بي بعد أيام

طلب الأنبا شنوده علامة قال له الأنبا توماس: إن الحجر الذي خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسي من جسدي .

ولما قرب وقت انتقال الأنبا توماس من هذا العالم الفاني ظهر له رب المجد وعزاه وقواه ووعده أن هذا المكان ستبنى فيه كنيسة على اسمه يأتون إليها من كل البلاد ويكون اسمه شائعاً، ثم أخبره أنه بعد ثلاثة أيام سيترك الجسد وينال الإكليل الدائم ثم وأعطاه السلام وصعد إلى السماء.

تنيح القديس بشيخوخة صالحة فرأى الأنبا شنودة أن الحجر قد انشق فقال: قد عدمت اليوم شنشيف سراجها .

قام الأنبا شنوده ومضى إلى موضع الأنبا توماس وتم تكفينه وصلوا عليه ودفنوا في نفس مكان سكناه، هذا وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب بالكنيسة التي بنيت على اسمه والتي لا زالت باقية حتى الآن، وقد تحققت نبوة القديس عن نياحة الأنبا شنودة في السابع من أبيب من نفس السنة.

(رجل العطاء وصديق الفقراء)

تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحة القديس العظيم الأنبا أبرام يوم 10 يونيو

وُلد القديس الأنبا إبرام في جلاد التابعة لإيبارشية ديروط عام 1829 م من أبوين تقيين، وكان اسمه بولس غبريال، وقد حفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته، ورُسم راهبًا باسم بولس المحرقي عام 1848 م

بدير العذراء المحرق، ولما دعاه الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة حوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى أربعة أعوام، ولحبه في الرهبنة عاد إلى ديره حيث اختير رئيسًا للدير،وفتح باب الدير على

مصراعيه للفقراء وسكب كل إمكانيات الدير لحساب أخوة المسيح ثار البعض عليه وعزلوه عن الرئاسة وطلبوا منه ترك الدير. طُرد أبونا بولس وتلاميذه بسبب حبهم للفقراء فالتجأوا إلى دير السيدة العذراء

البراموس بوادي النطرون. وفي عام 1881 رُسِمَ أسقفًا على الفيوم وبني سويف والجيزة باسم الأنبا ابرام، فحوّل الأسقفية إلى دار للفقراء. صديق للفقراء: خصص الأسقف الدور الأول من داره للفقراء والعميان

والمرضى وكان يرافقهم أثناء طعامهم اليومي ليطمئن عليهم بنفسه، وكان إذا دخل عليه فقير مدّ يده تحت الوسادة ليعطيه كل ما يملك وأن لم يجد يعطه شاله أو فروسيته وله في ذلك قصص مذهلة. وذكر كثيرون ممن

باتوا في الحجرة المجاورة لحجرته أنه كان يقوم في منتصف الليل يصلي حتى الفجر بالمزامير، وكان يقف عند القول: قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي، مرددًا إياها مرارًا بابتهالات حارة وتنيح فى سلام .

(القائد الشجاع الذي حقق النصر بأسم يسوع المسيح)

تحتفل الكنيسة في 16 يونيو بوصول رفاة القديس العظيم فيلوباتيرأبو سيفين ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً وسمى بإسم (فيلوباتير) ،وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية وبدأت الاسرة السلوك بمخافة الله وحسب وصاياه وصار الملاك ميخائيل شفيع الأسرة.

التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق أن الله معه وكان دائمآ يقول أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى.

اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال، وفى حرب البربر ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً: يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك واقودك للنصر فخذ هذا السيف، وبالفعل انتصر القديس فى حربه .

وعندما علم الملك بالنصر العظيم الذي حققه البطل مرقوريوس أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً ونياشين وطلب منه تقديم القربين للالهه ولكن القديس رفض وقال انتصرت بنعمة وقوة الهى يسوع المسيح فغضب الملك ونزع منه السلطة، وتحمل القديس العديد من العازبات وصمد وكان يظهر له الملاك ميخائيل ليقوية حتى نال إكليل الشهادة.

وطنى
18 يونيو 2021 |