احتفلت إيبارشية الفيوم، اليوم الخميس، بالعيد السابع بعد المائة، لنياحة القديس الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة الأسبق بديره بقرية العزب، وتم رسامة 7 قمامصة بيد مطران الفيوم، بعد الانتهاء من صلاة الصلح.
ترأس القداس الإلهي، نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، وبمشاركة الأنبا صليب، أسقف ميت غمر ودقادوس.
أقيم القداس الإلهي، بدون حضور شعبي، بسبب الإجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس كورونا، ومنع الإصابة بالعدوى، وقد شارك في الاحتفال، عدد من قساوسة الإيبارشية والمكرسات، وبعض من رهبان دير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، وعدد محدود من الشمامسة.
وألقى العظة الروحية، في الاحتفال، نيافة الأنبا صليب، وبعد صلاة الصلح تم رسامة 7 كهنة في رتبة القمصية.
وتم إعادة جسد القديس الأنبا إبرام، إلى المزار الخاص به، بعد أن كان موجودا أمام الهيكل داخل الكنيسة، منذ بداية يونيه الجاري، مع بدء الاحتفالات.
كانت صلوات عشية العيد، قد أقيمت، مساء أمس، وطيَّبَ خلالها، صاحبا النيافة الأنبا أبرآم، والأنبا صليب، جسد القديس بالعطور.
كانت الإيبارشية، أعلنت في بيان سابق لها، أن صلوات العشية، ستتم بدون حضور شعبي مع السماح بحضور شعبي محدود لصلوات القداسات اليومية عن طريق الحجز المسبق، وتمت فاعليات الاحتفال في وسط إجراءات إحترازية، وتنظيمية بمشاركة مجموعات الكشافة الكنسية بالإيبارشية.
يذكر أن احتفالات إيبارشية الفيوم بالعيد الـ 107 لنياحة شفيعها القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة بديره في العزب، بدأت صباح الأربعاء الماضي، بحضور نيافة الأنبا إبرآم، مطران الإيبارشية، وعدد محدود من الآباء
الكهنة، والشمامسة، والمكرسات، والشعب، وتم إخراج جسد القديس من مزاره، ووضعه أمام الهيكل حيث ظل طوال فترة الاحتفالات، وكان القديس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم والجيزة، رحل عن العالم في 10 يونيه 1914م، وعرف بمحبته للفقراء.
