تقع هذه الكنيسة على تلة تسمى الجلجلة - على غرار ما يشبهها في الأرض المقدسة، على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة فورونيج بالقرب من التقاء نهري دون في روسيا، ولا تزال هذه الأديرة المبنية خلال القرن الثاني عشر تجتذب الحجاج إذ يزوروها نحو 2000 زائر في كل عام.
بنيت كنائس الكهوف الأولى وهي من نوع الحجر الكلسي الأبيض الطري (اصطلح على تسميته الطبشوري) قبل اعتماد المسيحية في روسيا. إذ كان الرهبان المسيحيين الأوئل يختبئون فيها.
تقع معظمها في أعماق جبال الطباشير الذي كان يعرف ب "كهف التوبة" الضخم بطول 220 مترًا، وتعد قرية كوستوماروفو الواقعة ضمن محمية طبيعية ين منحدرات الطباشير في منطقة فورونيج على فاف نهر الدون المكان الأكثرجمالا من المناطق الوسطى الروسية.
كنيسة معجزة سباسكي
تم بناؤها منذ عدة مئات من السنين على النمط العمارة البيزنطية. عندما جاءت الشيوعي إلى السلطة، أغلقت الكنيسة Svyato-سباسكي، جنبا إلى جنب مع الآلاف من الكنائس الأخرى والمساجد والمعابد في مختلف أنحاء البلاد.
خلال الحرب العالمية الثانية قدمت كهوف Svyato-سباسكي مأوى للجنود والمواطنين السوفييت الذين يقاتلون القوات الألمانية. وبعد الاجتماع بين ستالين والمطران سرجيوس، أعيد فتح الكنائس الأرثوذكسية في عام 1946م.
يوجد داخل المحمية كنائس كهفية طبشورية من القرن السابع عشر هي: كنيسة أيقونة أم الرب الصقلية، وكنيسة القديس يوحنا المعمدان وكنيسة مغارة القديس سيرافيم ساروف، كنيسة المخلص.
