القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

خالد منتصر تعليقا علي طعن الأسقف الآشوري: "فهموا الشاب أن اللي يتخلص من مخالف له دينياً أو فكرياً في الجنة"

تيس عزازيل

تيس عزازيل

(لاويين 16: 8) ويلقي هارون على التيسين قرعتين: قرعة للرب وقرعة لعزازيل.


سؤال ما معنى كلمة عزازيل؟ وإلى أى شى يرمز تيس عزازيل الذى ورد فى سفر اللاويين

الجواب: كلمة عزازيل تحمل معنى العزل. وهنا تشير ذبيحة تيس عزازيل الى عزل خطايا الناس عنهم بعيداً حيث لا يراهم احد فيما بعد إن ذبيحة واحدة من ذبائح العهد القديم لم تكن تكفى للإ لمام بذبيحة السيد

المسيح وكل أغراضها... فذبيحة الفصح كانت تشير الى الخلاص بالدم (خر12) والمحرقة كانت ترمز الى إرضاء قلب الله، فكانت " رائحة سرورللرب " (لا13,9: 1). وأما ذبيحتا الخطية والاثم فكانتا ترمزان الى حمل

خطايانا والموت عنها وغفرانها (لا5,4) أما ذبيحة تيس عزازيل, فكانت تشير إلى عزل خطايانا عنها كما يقول الرب "لانى أصفح عن إثمهم, ولا أذكر خطيتهم بعد" (ار14: 31) وتفاصيل ذكرها (فى يوم الكفاره العظيم) هو كالآتى:

كان هارون رئيس الكهنة يأخذ تيسين، ويلقى عليهما قرعة: أحدهما للرب والآخر لعزازيل.

فالذى خرجت علية القرعة للرب، يقدمة ذبيحة خطية.

أما الآخر فيرسلة حياَ إلى عزازيل إلى البرية " (لا 16: 7-10).

" يقر علية بكل ذنوب بنى إسرائيل وكل سيئاتهم مع خطاياهم. ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية، ليحمل التيس علية كل ذنوبهم إلى أرض مقفرة. فيطلق التيس فى البرية " (لا 16: 21-22). يتركه

فى البرية، فلا يراه أحد بعد,ولا يسمع عنه،كمثال للخطايا المغفورة. كما قيل فى المزمور "كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا" (مز12: 103). وكما قيل أيضاَ "طوبى لرجل لا يحسب له

الرب خطية"(مز2: 34). وأيضاً "مصالحاً العالم لنفسه،غير حاسب لهم خطاياهم (2كو 19: 5). إشارة إلى أن تلك الخطايا قد نسيت،غفرت, لم تعد محسوبة علينا،عزلت عنا بعيداً فى البرية (فى عزازيل).

وصلتنا كثير من الأسئلة بخصوص (عزازيل) ملخصها:

1- من هو عزازيل الذى كتب عنه فى سفر اللاويين إصحاح 16؟

2- هل هو الشيطان؟ وهل كانت تقدم له ذبائح؟

3- وهل يعنى هذا أن عزازيل كان يعبد بتقديم الذبائح له؟

وبهذا تكون عبادة الشيطان ذات أصل يهودى؟

الرد:

ليس إسم عزازيل من أسماء الشيطان:

ولم يرد هذا الإسم ضمن أسماء الشيطان الكثيرة التى وردت فى الكتاب المقدس. ومنها الشيان، وإبليس، والتنين، والحية القديمة. كما كتب فى سفر الرؤيا (20: 1، 2). وكلمة شيطان باليونانية سطانائيل، أى المقاوم لله، وبالإنجليزية Devil وهى كلمة مأخوذة من (ديافولس) اليونانية. وورد للشيطان إسم آخر هو بعلزبول. وقال اليهود أيام المسيح إن بعلزبول هو رئيس الشياطين (مت 12: 24) و(لو 11: 15)

وسفر حزقيال وصف الشيطان بأنه " الكاروب المنبسط المظلل " (حز 28: 14) أى أنه من طغمة الكاروبيم.

ولم يذكر إطلاقا فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد أن كلمة (عزازيل) هى إسم من أسماء الشيطان!!

ولم ترد كلمة (عزازيل) فى سفر اللاويين إصحاح 16، ولم يذكر فى تلك المناسبة أنه الشيطان. إنما ذكر أن إحدى التقدمتين كانت لعزازيل، وذلك فى يوم الكفارة العظيم.

ومن غير المعقول منطقيا ولا هوتيا أن تكون التقدمة لعزازيل بمعنى أنها الشيطان، بينما الله هو الذى أمر موسى النبى (لا 16: 1، 2)

إن تلك التقدمة لم تكن إحدى سقات بنى إسرائيل الكثيرة، وإنما كانت بأمر من الله. فهل يعقل أن يأمر الله بتقديم تقدمة للشيطان؟! ويكون ذلك فى يوم عيد عظيم هو يوم الكفارة؟! إن إسم عزازيل ليس إسما لشخص ولا لشيطان. وإنما هو إسم معنى.

كلمة عزازيل معناها العزل. فماذا فى سفر اللاويين؟

ولأى شئ ترمز فى عمل المسيح الكفارى؟.

العمل الكفارى للسيد المسيح له تفاصيل عديدة جداً.

وكل ذبيحة أو تقدمة تمثل جانبا معينا من هذه التفاصيل.

والمعنى الذى يقدمه يوم الكفارة العظيم هو أن السيد المسيح قد حمل خايانا، ومات عنا. وابعد عنا هذه الخايا. عزلها عنا تماما. فما عدنا نسمع عنها أو نتذكرها، ولا يذكرها الله لنا.

فما هي الطقوس التي كانت ترمز إلي هذه الأمور في يوم الكفارة؟

كان يؤتي بإثنين من ذكور الماعز (تيسين). وتلقي عليهما قرعة: أحدهما للرب، والثاني لعزازيل (لا 16: 8). الأول يكون ذبيحة خطية، أي يذبح ويسفك دمه كفارة عن الخطية. وهكذا يموت. لأن الكتاب يقول أن أجرة الخطية هي الموت (رو 6: 23).

أما الثاني فيمثل عزل الخطية عن الإنسان لذلك سمي عزازيل وقيل " يرسله إلي عزازيل إلي البرية أي يرسله إلي العزل حاملاً الخطية.

و هكذا " يضع هارون رئيس الكهنة يديه عليه. ويقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل، وكل سيأتهم مع كل خطاياهم. ويجعلها علي رأس التيس. ويرسله بيد من يلاقيه إلي البرية. ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلي أرض مقفرة. فيطلق التيس في البرية " (لا 16: 21، 22).

و هذا ما عناه بقوله " يرسله إلي عزازيل إلي البرية. وليس معني هذا أنه يرسله إلي شخص إسمه عزازيل، أو شيطان إسمه عزازيل. وإنما يرسله إلي العزل، إلي العزلعن مساكن الناس، إلى البرية، إلى " أرض مقفرة " حيث ينتهى أمره.

ولعل هذت المعنى، ما قاله المزمور عن مغفرة الرب لنا:

" كعبد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا " (مز 103: 12)

هذا البعد الذى تمثله (البرية) وتمثله (الأرض المقفرة)

يحمل هذه الخطايا فوق رأسه، ويبعد بها بعيداً. يعزلها عنا عزلا كاملا. لذلك سمى عزازيل، من جهة المهمة التى تسبب إليه.

لم تذكر كلمة (عزازيل) فى الكتاب المقدس، إلا فى هذه المناسبة وحدها، وهى حمل خطايا الناس وعزلها عنهم فى البرية فى أرض مقفرة.

ولعل هذا ما يقصده الرب فى كلامه عن مغفرة خطايا التائب بقوله:

كل معاصيه التى فعلها لا تذكر عليه (حز 18: 22)

" اصفح عن إثمهم، ولا أذكر خيتهم بعد " (أر 31: 34)

هذه الخطايا التى عزلت عنا، لم يعد الرب يذكرها لنا، لأنها قد غفرت. لقد بعدت عنا بعيدا، كبعد المشرق عن المغرب. صورتها أمامنا: ذلك الحيوان الذى حملها عنا إلى أرض مقفرة. وما عدنا نسمع عنه ولا عنها.

هذه الخطايا التى عزلت عنا، ما عدت تحسب فى حساب خايانا.

وهكذا قيل عنها فى المزمور " طوبى لإنسان لا يحسب له الرب خطية " (مز 32: 1، 2) وقد اقتبس بولس الرسول هذه العبارة من المزمور فى (رو 4: 7، 8) وقال عن عمل الفداء الذى قام به السيد المسيح له المجد " إن الله كان فى المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم " (2كو 5: 19).

ولماذا لا يحاسبهم على خطاياهم؟ ذلك لأنها قد عزلت عنهم. ما عدت تظهر. اختفت مثل تيس عزازيل فى البرية فى أرض مقفرة.

إذن ملخص الرمز الذى حدث يوم الكفارة هو الآتى:

1- الخلاص يحتاج إلى الدم، لذلك سفك دم ذبيحة الخطية، فأخذ العدل الإلهى. ولذلك قيل " قرعة للرب " (لا 16: 8)

2- خطايا الناس وضعت على رأس التيس الآخر، إذ أقر بها هرون رئيس الكهنة، وهو واضع يديه على التيس الحى، إشارة إلى حمله لجميع خطايا الناس وذنوبهم.

3- كل هذه الخطايا عزلت عنهم، وبعدت عنهم، وبعدت عنهم بعيدا، وما عادت تحسب عليهم وهذا العزل أطلق عليه كلمة (عزازيل) العبرية ومعناها العزل

أدله بطلان الشبهه:

1-الذي يؤكد بطلان شبهه المعترض أن اليهود الذين امرهم الله بإطلاق التيس لعزازيل في البرية لم يجروء أحدهم على عبادة عزازيل..

ولم يدعوه الها فلو كانت تلك ذبيحه لعزازيل لكان اليهود عبدوا عزازيل مع الله..

2- اختلف التعامل مع التيس المختار عن التعامل مع باقي التضحيات في العهد القديم فالتضحيات المقدمة في العهد القديم كانت تذبح.. أما هذا فكان (حيا) عند تركه للذهاب.. فلو كان المقصود التضحيه اكراما لعزازيل لكان (ذبح) التيس وتركة في البرية لا ان يترك حيا..

3- المعنى والرمز في الاعداد الكتابية المقدسه السابقه وادلتها من كتابنا المقدس

فالي ماذا يرمز هذا الموضوع.. لنرى معا..

أولا.. دعونا نتتبع المصطلحات الموجوده في العدد محل الشبهه:

1- تم اطلاق التيس في البرية.. فما هي البرية؟

البرية معقل الشيطان:

Gen 3: 1وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة: «احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة؟»

وحش البرية هو الشيطان:

Exo 23: 29 لا اطردهم من امامك في سنة واحدة لئلا تصير الارض خربة فتكثر عليك وحوش البرية

Hos 13: 8 أصدمهم كدبة مثكل وأشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة. يمزقهم وحش البرية.

البرية هي للموت

Num 21: 5 وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين: «لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية! لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف».

البرية من مواطن التجارب

2Co 11: 26 بأسفار مرارا كثيرة. بأخطار سيول. بأخطار لصوص. بأخطار من جنسي. بأخطار من الأمم. بأخطار في المدينة. بأخطار في البرية. بأخطار في البحر. بأخطار من إخوة كذبة.

البرية موطن الجفاف الروحي

Hos 13: 5 أنا عرفتك في البرية في أرض العطش.

2- تم تقديم ذبيحتين.. واحدة ذبيحة الخطية والاخرى ذبيحة الكفارة..

أ. ذبيحة الخطية هي الذبيحة الانسانية التي كان يقدمها الانسان لله عن نفسة

Num 6: 16 فيقدمها الكاهن أمام الرب ويعمل ذبيحة خطيته ومحرقته.

Heb 11: 4 بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة أفضل من قايين، فبه شهد له أنه بار، إذ شهد الله لقرابينه. وبه، وإن مات، يتكلم بعد!

Rom 12: 1 فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية.

ب. الكفارة هي كفارة المسيح

Rom 3: 25 الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله.

1Jn 2: 2 وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا.

1Jn 4: 10 في هذا هي المحبة: ليس أننا نحن أحببنا الله، بل أنه هو أحبنا، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا.

Heb 10: 12 وأما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله،

امر الله بإرسال الكفارة الي البرية لتحدي الشيطان وهو ما قام به عنا ابن الله الوحيد عندما تحدى الشيطان في البرية

Mar 1: 13 وكان هناك في البرية أربعين يوما يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه.

Mat 4: 1 ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس.

كان هذا تحقيقا لوعده

Eze 34: 25 وأقطع معهم عهد سلام, وأنزع الوحوش الرديئة من الأرض, فيسكنون في البرية مطمئنين وينامون في الوعور.

كان لابد أن يقف التيس حيا أمام الرب قبل ارساله.. فمن هو الكفارة الحيه؟

Joh 6: 57 كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي.

هو المسيح الحي

2Co 13: 4 لأنه وإن كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله. فنحن أيضا ضعفاء فيه، لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم.

Joh 14: 19 بعد قليل لا يراني العالم أيضا وأما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون.

والان..

لقد أمر الله بإطلاق ذبيحة الكفارة الي الشيطان في عقر دارة (البريه) تحديا له..

كما تحدى الرب يسوع الشيطان في البرية..

وتحدى الشيطان في الموت.. ليقيمنا معه..

ولم تكن أبدا ذبيحه لمن يشرك مع الله

المكتب البابوي و وزارات الصحة والتضامن والرياضة يطلقون وثيقة مخاطر زواج الأقارب

تنويه : المواضيع والمقالات في هذا القسم تمت إضافتها بواسطة الاعضاء وليس إدارة الموقع .. اذا لاحظت موضوع او مقال لايليق او يتعارض مع إحترام الحريات والأديان.. من فضلك إخبرنا بذلك و إتصل بنا لعمل اللازم.