تحت عنوان «البيت الأبيض من الداخل: هل فقد أوباما التحكم تماما في ضياع ميشيل منه؟» نشر موقع «أمريكان أوفرلوك» الأمريكي، تقريرًا قال فيه، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والسيدة الأولى، ميشيل أوباما، يقتربان من الطلاق
وأوضحت المصادر أن الأوضاع في البيت الأبيض اشتعلت، بعد رفض «ميشيل» إلغاء رحلتها الممولة من دافعي الضرائب الأمريكية إلى الصين هذا الشهر، وكان «أوباما» قد طلب منها إلغاءها بناء على مشورة مساعديه، خاصة أن الزوجين تلقيا انتقادات لاذعة لكثرة عطلاتهم الباهظة على مدى السنوات الـ5 الماضية منذ وجودهما في الرئاسة
«ربما هذه المعركة هى الأكثر شراسة لهم في البيت الأبيض عن أي وقت مضى، وكان لهذا الانفجار أبعاد أسطورية»، حسبما قالت المصادر للصحفيين، مضيفة: «أنهما كانا يصرخان في وجه بعضهما البعض»
كانت نفقات رحلة «ميشيل» للصين تكلفت أكثر من 150 مليون دولار
«لكن (أوباما) فشل في وقف «ميشيل» لأن زواجهما كان منهارا وعلى المحك»، وأضافت المصادر: «فـ(ميشيل) الآن تفعل ما تريده وما يحلو لها على مسمع ومرأى العالم، لكن على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين»
وقال أفراد من داخل البيت الأبيض إن «ميشيل» علقت خريطة للعالم في القصر الرئاسي، ووضعت علامات على جميع الأماكن التي تريد زيارتها، والشعب الأمريكي يدفع لها «نفقات القائمة»
وتساءل الموقع عما إذا كانا سيتطلقان في حين «أوباما» لا يزال الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
: almasryalyoum
