قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن الشقيقتان فيان وديلان خليل، باتتا أكثر امرأتان مطلوبتان للقتل لدى تنظيم داعش، بسبب دورهما فى إنقاذ ودعم الأسيرات الإيزيديات لدى التنظيم واللاتي يتم استغلالهن كعبيد للجنس.
وأضافت ديلى ميل أن الشقيقتان قررتا تكريس نفسيهما لمساعدة الفتيات الإيزيديات اللاتي وقعن في أسر تنظيم داعش بعد اجتياحه للمناطق التي تعيش فيها الأقلية الإيزيديه في العراق منذ العام الماضي.
ولدى فيان وديلان قصصا مرعبة عن الأسيرات الإيزيديات من بينها تعرض فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات لنزيف أدى لموتها بعد الاعتداء عليها من قبل تنظيم داعش.
وفيان وديلان هما نائبتا فى البرلمان العراقي، يريان أن ما حدث للإيزيدين فى منطقة سنجار الواقعة فى شمال العراق من تهجير وقتل فى أغسطس 2014 هو بمثابة إبادة جماعية.
وقالت فيان في حديث صحفي:" هذا أشبه بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) ، ففى الهولوكوست كان الضحايا من اليهود وهنا أيضا كان الضحايا من الإيزيديين فقط بسبب ديانتهم".
وقالت ديلى ميل إن فيان وهي عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، كرست نفسها لرفع الوعى بشأن المحنة التي يتعرض لها الإيزيدين منذ الهجمات التي تم شنها على سنجار في العام الماضي.
وألقت فيان خطابا حماسيا في البرلمان العراقي طالبت فيه العالم بالتنبه وإنقاذ الإيزيديين من الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد داعش، وفى غضون شهور تم إبلاغها بأنها أكثر إمراة مطلوبة للقتل لدى تنظيم داعش.
وقال فيان في مؤتمر عالمي في لندن، تعليقا على تهديدات داعش:" هذا لا يهمني، أنا لا أفكر في حياتي، إنها ليست مهمة".
وتقدر فيان عدد النساء والأطفال الإيزيديين الذين تم اختطافهم من قبل تنظيم داعش بحوالي 5800 شخص، مضيفة أنه تم تحرير 2100 منهم حتى الآن ، لكل منهم قصة مرعبة عن الأيام التى قضوها في أسر التنظيم.
