قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه “تم حشد المزيد من القوات المسلحة الروسية عند الحدود الروسية الأوكرانية احتياطا لاحتمال صد هجوم على الرعايا الروس”.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن لافروف- في تصريح له اليوم – قوله: “لا بد من القيام برد إذا تعرضنا لهجوم”. مضيفا أنه لا يرى مفرا من القيام بردّ في حال “تعرضت مصالحنا المشروعة ومصالح الروس لهجوم مباشر، فالاعتداء على الرعايا الروس هو اعتداء على روسيا”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى احتمال قيام روسيا برد على هجوم يستهدف الروس المقيمين في الشرق الأوكراني، قائلا: “إن الذين يتولون أمور السلطة في أوكرانيا الآن لم ينفذوا أيا من الاتفاقات التي توصل إليها ممثلو روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، خلال اجتماعهم في مدينة جنيف السويسرية في 17 أبريل الحالي للبدء في حل الأزمة في أوكرانيا”.
وأعلنت كييف اليوم الأربعاء عن استئناف العملية العسكرية ضد الروس العرقيين والناطقين باللغة الروسية في شرق أوكرانيا الذين يطالبون بالنظام الفيدرالي وزيادة صلاحيات السلطات المحلية.
وكان لافروف قد أخبر الصحفيين في موسكو بأن السلطة الأوكرانية لا تستطيع أو لا تريد السيطرة على المتطرفين الذين يعملون على زلزلة الأوضاع في الشرق الأوكراني. مشيرا إلى أن الناس هناك يطلبون من روسيا أن تساعدهم على الدفاع عن النفس من المتطرفين وحمايتهم من اللاشرعية.
وكان البرلمان الروسي قد منح رئيس روسيا الحق في استخدام القوات المسلحة للدفاع عن الروس المقيمين في أوكرانيا.
"أ ش أ"
