القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

والدة الطفلة زينة ببورسعيد تتبنى ميادة المغتصبة على يد عشيق أمها

"الطفلة ميادة وعشيق امها"

لا يوجد من يعوض "الضنى"، خاصة إذا كان ضحية ظلم، ومجرمين اغتالوا براءة طفلة أبكت مصر كلها حين حاول قاصران اغتصابها، وألقيا بها من " منور" العمارة، إنها زينة طفلة بورسعيد، البريئة التي كانت تشع حيوية وشقاوة، وذكاء، وكانت أمها تأمل أن تراها ذات مستقبل مشرق، ولكن كان قدرها أن تُغتال على أيدي مجرمين.

ويبدو أن القدر أراد أن يُلقى بالهدوء والسكينة على روح أم زينة التي انتفضت، لما حدث مع "ميادة"، تلك الضحية الأخرى، التي اغتالت أمها شرفها، بعد أن تخلت عن كل معاني الإنسانية، والأمومة، وقدمتها على طبق من ذهب لعيشقها؛ ليغتصبها، لترقد "ميادة" الآن في المستشفى، في حالة ذهول لما حدث، وكره للحياة.

ما حدث "لميادة" حرك قلب شيماء غزال، والدة الطفلة زينة عرفة ريحان، فبعد اطلاعها على حادث الطفلة "ميادة"، والتي ترقد الآن في المستشفى العسكري ببورسعيد، بعد أن تم تحويلها إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية، ولا تجد من يراعيها في وعكتها تلك.

جاء ذلك في مداخلة مع الإعلامي محمد الغيطي، مُقدم برنامج «صح النوم» على قناة «التحرير»، مساء الإثنين، حيث أجرت اتصالًا هاتفيًا بعم الطفلة، وزوجته لإبداء الرغبة في تبني «ميادة»، فلا يجب أن تُترك الطفلة بمفردها، مؤكدة استعداداها لتحمل جميع نفقات تربية الضحية.

جدير بالذكر أن تحقيقات النيابة كانت قد أثبتت أن الأم قدمت طفلتها لعشيقها؛ ليمارس معها الرذيلة، بعد تخديرها بـ«الترامادول»، نظرًا لمرورها بفترة الحيض، وأوضح التقرير الطبي، والتحقيقات، أن الأم وضعت مخدر «الترامادول» في العصير لطفلتها لكي تغيب عن الوعي، حتى يتمكن عشيقها من معاشرتها جنسيًا من دون مقاومة.

"البوابة نيوز"

15 ابريل 2014 |