القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

اسرة عمر سليمان : سليمان مات على سريره ولا شبه جنائية لوفاته.. والرئيس يرفض حضور جنازته

أكدت أسرة اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، الذي توفى صباح اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية، عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته، وأشارت أسرته إلى أن اللواء الراحل توفى على سريرة ولا صحة لما تناقلته وسائل الإعلام عن وفاة اللواء داخل مستشفى كليفلاند بأمريكا.

وقال احد أفراد أسرة الراحل في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" إنه لا صحة عن وفاة اللواء عمر سليمان بإحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية ولكنه توفى على سريره في منزله بأمريكا وكان يرافقه بناته الاثنين داليا ورانيا، حيث تعرض لأزمة صحية تتمثل في اختلال في أنزيمات القلب ووظائف الرئتين وتضخم بعضلة القلب منذ 3 أسابيع وكان يعمل على أثرها فحصوصات في مستشفى كليفلاند بأمريكا، ثم تدهورت حالته وتطورت إلى إرتشاح في الرئتين وصعوبة في التنفس أنتقل على أثرها إلى الرعاية المركزة بالمستشفى، وبناء على طلب العائلة نقل إلى منزله بأمريكا تحت رعاية طبية وتوفى على سريره.

ومن المتوقع وصول جثمان نائب رئيس الجمهورية خلال ساعات وإقامة جنازة عسكرية له، في الوقت الذي دخل علماء الأزهر في جدال فقهي مع الجبهة السلفية حول رفض صلاة الجنازة على اللواء عمر سليمان أو السير في جنازته حسبما أعلن علماء الجبهة السلفية وهو الأمر الذي رد علية علماء الأزهر مؤكدين أن هذا ليس من أخلاق المسلمين ولايمت بصلة لسنة الرسول علية الصلاة والسلام وان عمر سليمان مات مسلما ولا يجوز عليه إلا الدعاء والرحمة وتكريمه.

وأعتبر علماء الأزهر دعوة الجبهة السلفية لعدم السير في جنازة سليمان أو الصلاة عليه بأنه كلام غير المسئول و لايليق بمسلم، و أننا كمسلمين ليس من أخلاقنا الشماتة في الموت بل من أخلاق المسلمين ذكر محاسن الموتى لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:" اذكروا محاسن موتاكم"، وان عمر سليمان أصبح في ذمة ورحمة الله تعالى ولا يليق بمسلم أن يسب الراحل أو يصفه بأوصاف لاتليق فلم يعد يجوز عليه شيء إلا الدعاء بالرحمة وان يغفر الله له ، ولا يجوز لمسلم أن يفتى بعدم الصلاة أو السير في جنازة سليمان لان تكريم الميت أمر واجب شرعا حتى لو كان غير مسلم فما بالنا بالميت المسلم ، مؤكدا أن الراحل مات وهو مسلم يشهد بان لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله وبالتالي يجرى عليه ما يجرى على سائر أموات المسلمين من الغسل والتكفين والصلاة عليه والدفن والسير في جنازته والدعاء له.

فيما قال أعضاء بالدعوة السلفية وحزب النور أنهم لن يشاركوا في جنازة اللواء عمر سليمان معتبرينه عميل لليهود وكان يعمل ضد أمته، و رفضوا أن تقام له جنازة عسكرية وانه لا يستحق التكريم بأي شكل من الأشكال فهو عدو لامته وتاريخه ملطخ بالعمالة لإسرائيل والتضيق على حماس وكان على صله وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية ، بل أن الأمريكان والأوربيين كانوا يأتون إليه بالمتهمين الإسلاميين ويقوم بتعذيبهم حسبما صرحوا.

كما حسمت رئاسة الجمهورية الجدل حول جنازة اللواء عمر سليمان لتعلن انه سيتم تنظيم جنازة عسكرية له بدون حضور رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى الذى سيرسل مندوبا لحضورها بدلا منه.

محيط

20 يوليو 2012 |