طالب ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بعمل جلسة طارئة لمناقشة المجزرة التى شهدتها العباسية، وما حدث مع متظاهرى وزارة الدفاع، وكذلك النيابة العامة بإجراء تحقيقات حقيقية فيها وليس كما حدث فى محمد محمود.
وأكد إسماعيل أن ما حدث هو مجزرة متعمدة، وأنه لا يوجد طرف ثالث، وأن توفيق عكاشة لا يتحرك لوحده، وأن الظهور المسلح ضد الثوار فى الأحداث الأخيرة، لم يكن بإمكان أعداء الثورة استخدامه إلا بحماية من يملك حق حمل السلاح، مشيرا إلى أن هذه المجزرة تم خلالها استخدام أسلحة ميرى ضد الثوار.
وأضاف، خلال كلمته التى ألقاها على المعتصمين أمام وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون عصر اليوم، أن هناك من يريد أن يظهر الأحداث فى مصر وكأنها حرب أهلية بين فريقين سياسيين ليظهروا هم على أنهم الحماة، مشيرا إلى أن الطرف الثالث يستخدم نفس نظام شبيحة بشار لكن مصر لن تكون مثل سوريا وسيظل أهلها مع أفراد الجيش من أبنائها يدا واحدة بدون المتآمرين.
