أكد اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية استمرار حالة الاستنفار الأمنى داخل كافة قطاعات وزارة الداخلية لحين الانتهاء من تأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد.
وأوضح اللواء عبداللطيف، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الاثنين"، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتابع بنفسه تنفيذ خطة تأمين الاحتفالات؛ وذلك من خلال غرفة عمليات الوزارة.
وأشار الى أن الخطة الأمنية تضمنت التنسيق مع مسئولى دور العبادة المسيحية لوضع كاميرات مراقبة بمحيط كافة الكنائس، وكذلك تركيب بوابات إليكترونية بجميع مداخل الكنائس للكشف عن المفرقعات، فضلا عن منع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بالمحيط الخارجى للكنائس.
وأضاف اللواء عبداللطيف أن الخطة تشمل أيضا تكثيف التواجد الأمنى بمحيط الكنائس من خلال مجموعات أمنية تتكون من قوات بحثية ونظامية بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزى وخبراء المفرقعات؛ وذلك لتمشيط محيط كافة الكنائس بشكل متواصل، وضمان عدم حدوث أى ما من شأنه تعكير صفو الاحتفالات.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الى أن الخطة الأمنية تشمل أيضا تكثيف التواجد الأمنى بمحيط المنشآت الهامة والحيوية، والمسارح ودور السينما، والمتنزهات العامة والسياحية، بالإضافة الى نشر أقوال أمنية مسلحة بكافة الطرق والمحاور الرئيسية، وكذلك وحدات التدخل السريع التى تجوب الشوارع على مدار ال24 ساعة لرصد أى حالة خروج عن القانون والتعامل الفورى والحاسم معها.
وأضاف اللواء عبد اللطيف أن الخطة الأمنية تشمل كذلك نشر أطواف أمنية مترجلة وسط المدن والشوارع الرئيسية التى تشهد ازدحاما خلال الأعياد، بالإضافة الى عناصر الشرطة النسائية المختصات بمكافحة جرائم العنف ضد المرأة.
