طالبت عائلة الطبيب المصري، مجدى صبحي الذي قتل هو وزوجته وابنتيهما الكبرى، "كاترين" على يد مسلحين بمدينة سرت الليبية، الحكومة بضرورة رعاية ابنتا الضحيتين الطفلتين "كارلا" و"كارول"، وصرف معاش لهما.
وناشدت العائلة، وزارة الخارجية، باستكمال دعمها ومساندتها لهم في المطالبة بحقوق الطفلتين، خاصة أن والدهما كان متعاقدًا مع وزارة الصحة الليبية، بعقد رسمي معتمد.
وأكد ماجد صبحي، شقيق الدكتور مجدي، أنهم في أشد الحاجة حاليًا لجهود الخارجية، لاسترداد مستحقات شقيقه المالية، سواء في البنوك ووزارة الصحة الليبية، وكذلك متعلقاته وأغراضه هو وزوجته وبناته، والأثاث الموجود بالسكن في ليبيا، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات شحن سيارته التي كان قد سافر بها، وما زالت هناك في "سرت".
وقال "صبحي"، إن الدولة عليها مسئولية تجاه مواطنيها في الخارج، خاصة في مثل هذا الحادث الإرهابي الغاشم، وأن دورها ليس مقصورًا على تسهيل ترحيل جثامين مواطنيها بالخارج، واستقبالها بالداخل، وإنما دورها مستمر تجاه مواطنيها من
ضحايا الإرهاب الدولي الذين مازالوا على قيد الحياة، وحتى الحصول على مستحقاتهم، وأخذ حقوقهم، بمتابعة القضية أمام القضاء الليبي عن طريق القنصل المصري هناك، حتى لا يكون المصريون في ليبيا هدفًا لهذه الجماعات الإرهابية المجرمة.
وطالب الدكتور سمير صبحي، الشقيق الأكبر للدكتور مجدي، نقابة الأطباء المصرية بالسعي للحصول على حقوق أحد أعضائها.
وطالبوا أيضًا اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، بضرورة توفير وحدة سكنية لهما من إسكان الحالات الحرجة، حيث لا يوجد للطفلتين مسكن خاص بهما في مدينة طنطا، وكذلك إعفاؤهما من المصروفات الدراسية.
