أكد كرم غبريال، المحامي عن المتنصر "بيشوي إرميا، "محمد حجازي سابقا"، أن "موكله دخل في إضراب عن الطعام حتى الموت؛ بسبب حجزه تعسفيا في (غرفة إعدام)، في تهم كيدية؛ للانتقام منه".
وأضاف لـ/إم سي إن/، أن "بيشوي، محبوس داخل غرفة إعدام، بالمخالفة للقانون؛ لأنه محبوس للتحقيق، ولم تثبت التهم الملفقة له، ويُعامل أسوأ معاملة، ولم يرَ النور منذ حصوله على قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنح مستأنف المنيا".
وأشار غبريال، إلى أن "القضاء يتعامل بمبدأ عنصري مع تلك القضية؛ بسبب إعلان بيشوي تنصيره علنيا"، مشددا على "ضرورة الأهتمام بالقضية، وتصعيدها؛ حتى يعرف الجميع ما يتعرض له هذا المتنصر".
وكشف كرم غبريال المحامي، أن "بيشوي، شارف على قرابة ستة أشهر حبس، دون أن يتم أي إجراء في قضيته؛ حيث إنه محتجز لاتهامه بازدراء الدين الإسلامي، ونشر أخبار كاذبة عن ووجود غرف للتعذيب بمقار أمن الدولة".
وكانت نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، قد جددت في 28 أغسطس الماضي حبس المتنصر محمد حجازي 15 يوما بدعوى اتهامه بازدراء الإسلام ونشر أخبار كاذبة.
كما وجهت له النيابة تهمة نشر أخبار كاذبة عن وجود معتقلات وغرف تعذيب للمتنصرين بمقرات أمن الدولة، وهو ما أكده في التحقيقات، نافيا "أن تكون هذه الأخبار كاذبة".
الجدير بالذكر أن قاضي محكمة استئناف جنح المنيا كان قد أصدر حكما بإخلاء سبيل المتنصر بيشوي أرميا (محمد حجازي سابقا)، بعد صدور حكم بحبسه خمس سنوات، إلا أن نيابة أمن الدولة بالقاهرة قررت حبسه على ذمة قضايا أخرى، واتهامه بازدراء الأديان ونشر أخبار كاذبة.
