القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالصور .. رجل يدعى انه "المسيح الدجال" وكثيرون يتبعونه ويطبعون رقم 666 علي اجسادهم

يقول بولس الرسول في رسالته الثانية الى اهل تيموثاوس 4: 3-4 : "لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون الى الخرافات".

بالصور .. رجل يدعى انه "المسيح الدجال" وكثيرون يتبعونه ويطبعون رقم 666 علي اجسادهم

قالت ابنة المسيح الدجال التي وشمت علامة 666 على كتفها، ان اباها القائد الروحي لجماعة ضد المسيح يعلمهم ان الخطيئة غير موجودة.

ابنة القائد الروحي لجماعة ضد المسيح، تضع وشم 666 على كتفها

وتطلق جماعة المسيح الدجال او ضد المسيح على نفسها اسم كراسيينتي اندغراسيا او النمو في النعمة، ويعمل اعضائها على وشم اذرعهم، كاحلهم او حتى على رقابهم علامة 666، الرقم الذي وصفه الكتاب المقدس بـ "ضد المسيح". ويدّعي الزعيم الروحي للجماعة المهرطقة، خوسيه لويس ميراندا، انه هو "ضد المسيح" بذاته، ويفسر ادعائه بأنه ليس تجسيدا للشر بل المجيء الثاني للمسيح على حد تعبيره.

خوسيه لويس

ومن هرطقات خوسيه لويس ميراندا: «ان العلامة 666 تعني ان لا تنظر الى يسوع الناصري، بل وجههم الى المسيح بعد الصليب، وهو أنا».

ويقول ان الكلمة "ضد المسيح" هي ترجمة خاطئة وهي تعني في الحقيقة المسيح الجديد، المجيء الثاني.

وقد اوجد خوسيه تعاليمه الخاصة قبل 20 عاما في احدى المستودعات خارج ميامي.

ويتبع خوسيه البالغ من العمر 61 عاما الكثير من الناس، اكثرهم في امريكا اللاتينية، وقد حصل على تبرعات بقيمة 1.4 مليون دولار العام الماضي. ينضم الى هذه الجماعة المزيد من الاتباع في الولايات المتحدة.

وفي مقابلة له مع القناة التلفزيونية CNN في سبتمبر الماضي، ادعى خوسيه انه يفعل امورًا أعظم من التي عملها يسوع الناصري، بل وأعظم بكثير على حد تعبيره!

ويدّعي خوسيه: «لقد أساء المسيحيون تفسير مجيء المسيح الثاني على السحابة مع الملائكة، لقد قال المسيح لن تروني مرة اخرى وسآتي بهيئة جديدة، وهو يقصدني أنا».

يقول استاذ الدين، دانيال الفاريز، ان خوسيه لويس ميراندا رجل خطير ومهووس لأنه يعتقد أنه الله.

ويتفاخر المهرطق خوسية بأن الجميع يعتقد بأنه سيقتل الجميع ولكنه يعطيهم الحياة بدل ذلك! ويقول ان اتباعه لن ينتحروا كما انتحر اكثر من 900 شخص من اتباع جيم جونز في جونز-تاون قبل 30 عاما.

ويدعي ضد المسيح ان الجنة موجودة على الارض وتحصل عليها ببساطة عندما تصبح من اتباعه. ويعلّم أتباعه انه لا وجود للخطيئة ولا للجنة ولا وجود لجهنم ايضا. تعاليمه هذه تجذب الكثيرين لانها مستحكة لمسامعهم.

الكثير من اتباعه يوشمون على اجسادهم رقم 666 ليظهروا أنهم مسيحيين! منهم من يدعي ان الوشم 666 من أجل الحماية!!!

ومن هنا نذكركم بقول المسيح لتلاميذه عندما سألوه عن علامة مجيئه وانقضاء الدهر، قال لهم يسوع: " «انظروا لا يضلكم احد. فان كثيرين سياتون باسمي قائلين: انا هو المسيح ويضلون كثيرين.

وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب. انظروا لا ترتاعوا. لانه لا بد ان تكون هذه كلها. ولكن ليس المنتهى بعد. لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن.

ولكن هذه كلها مبتدا الاوجاع. حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي. وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا. ويقوم انبياء

كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين. ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى» (متى 24: 4 – 14)".

سام بطرس لينغا
13 اكتوبر 2014 |