القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

مصدر يكشف حقيقة المليشيات التكفيرية المتطرفة بليبيا.. ويؤكد: ضبط "شحاتة" أدى لاكتشاف هوية 16 قيادة واختراق الاجتماعات السرية القطرية التركية

قال مصدر أمنى إن قوات الأمن نجحت فى فك طلاسم "المليشيات العسكرية" التى بدأت تنتشر على الشريط الحدودى بين ليبيا ومصر، وبعد بث مقاطع فيديو للتكفيريين يرتدون الملابس العسكرية ويؤدون تدريبات بالسلاح الثقيل ويرفعون عدة أعلام بينها "علم القاعدة".

وأضاف أن هذه الفيديوهات لم تمر مرور الكرام بالنسبة للأجهزة الأمنية المصرية التى توصلت إلى معلومات هامة حول هذه الجماعات التفكيرية التى بدأت فى الانتشار بليبيا بدعم تركى وقطرى وإيرانى ومباركة أمريكية هدفها زعزعة الاستقرار فى مصر خاصة بعد سقوط حكم الإخوان.

وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت فى اختراق هذه المليشيات العسكرية والتوصل إلى معلومات هامة عنها، حيث تم إعداد فرق عمل لمراقبة الجماعات المتطرفة بليبيا وأخرى لرصد تجاوزات قطر وتركيا، بالإضافة إلى رصد الدعم الإيرانى للتكفيريين.

وأوضح أن الأمن المصرى نجح فى توجيه ضربات موجعة للمليشيات العسكرية بليبيا عن طريق القبض على ثروت صلاح شحاتة أبرز العناصر الجهادية وحلقة الوصل بين هذه الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، بالاضافة إلى جمع كل

المعلومات المتعلقة بهذه الجماعات سواء من حيث عددها وأنواع التسليح وحجمه وتحركاتها والأشخاص الذين يمولون الإرهاب بليبيا والذين يتولون تدريب العناصر التكفيرية ورصد الاتصالات التى تجرى بينهم والعناصر الأجنبية بالخارج.

وأشار إلى نجاح الأجهزة الأمنية المعلوماتية فى فك طلاسم هذه الجماعات وشل حركتها، وجمع المعلومات عن كل قياداتها أبرزهم مفتاح الدوادى وصلاح البركى وإسماعيل الصلابى وأخوه أسامة الصلابى وناصر طيلمون وحسن الحمر وعبد الوهاب القائدى وسفيان بن

قمو أمير وسالم البرانى دربى ومحمد الدربوكى وعبد الباسط عزوز وعبد الحكيم بلحاج وعبد الحكيم الحصادى ومصطفى خليفة الساعدى، يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه تطوير وزيادة كفاءة وحدات الانتشار السريع للتصدى للعمليات الإرهابية فى الداخل والخارج.

وأكد أن الأجهزة الأمنية نجحت أيضا فى رصد المخاطر القطرية نحو مصر من خلال دعم المخابرات القطرية للمليشيات العسكرية المسلحة بليبيا لتنفيذ أعمال إرهابية بمصر.

ولفت إلى أن الأمن المصرى تمكن أيضا من مواجهة الخطر التركى وكشف أسرار وكواليس جميع الاجتماعات السرية التى عقدت فى إسطنبول لدعم الإرهاب بمصر وحرص أردوغان على إجهاض الثورة المصرية، كان آخرها الاجتماع الذى عقد فى 15 أبريل الجارى بإسنطبول والذى خصص لتوسيع دائرة الاغتيالات للشرطيين وانتشار الانفجارات بمصر قبل الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أن الأجهزة المصرية تمكنت من رصد التحركات الإيرانية بمصر لتدعيم الإرهاب سواء عن طريق اللقاءات بقيادات إخوانية بالقاهرة أو دعم الإرهاب بليبيا بالمال والرجال لتدريبهم على استخدام السلاح، وهو الأمر الذى عقبها استدعاء للقائم بالأعمال الإيرانية بالقاهرة.

: youm7

22 ابريل 2014 |