القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

صحيفة "زمان" التركية : تركيا فقدت وزنها في واشنطن ..وقانون الإبادة الأرمنية سيمرر دون أدنى شك

قالت صحيفة زمان التركية أن اللوبى التركى داخل الكونجرس والولايات المتحدة بشكل عام فى طريقه للانحسار، وذلك عقب دعوة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، للتصويت على تمرير قرار لإحياء ذكرى “إبادة الأرمن”، التى وقعت فى العهد العثمانى التركى عام 1915.

واستعانت الصحيفة بآراء خبراء فى الشأن الأمريكى – التركى، والذى أكد أحدهم إذا ما تبنى مجلس الشيوخ ذلك القرار فسوف يتم تمريره دون أدنى شك، وذكر دبلوماسى آخر، رفض ذكر اسمه، “تركيا لم يعد لها وزن فى واشنطن”.

وأضاف أن فقط 5 سيناتور جمهوريين من أصل 18 سيناتورا صوتوا ضد مشروع القرار يوم 10 إبريل الحالى، وتقدم بمشروع القرار السيناتور الديمقراطى روبرت مينانديز.

وكشفت “زمان” أن السفير التركى لم يكن حاضراً فى مبنى الكابيتول ساعة إقرار القرار، كما أضافت أن جماعات اللوبى الأرمنى داخل الولايات المتحدة ضغطت على الكونجرس أكثر من مرة من قبل لتبنى ذلك القرار، ولكن

نتيجة لتوسع نفوذ اللوبى التركى لم تتخذ واشنطن أى رد فعل، بل وسعى البيت الأبيض وقتها لإيقاف التصويت على مشروع القرار، بحجة أنه يضر بالمصالح الأمريكية – التركية، ولكن الحال الآن بين البلدين لم تكن كما قبل.

بينما يرجح بعض الخبراء الآخرين أن تلك المرة أيضاً القرار لن يرى النور، فما زالت تركيا شديدة الأهمية للسياسة الأمريكية على أكثر من صعيد، تقوية العلاقات الإسرائيلية – التركية المتوترة منذ سبتمبر 2011، الاتفاق حول حل يرضى جميع الأطراف بشأن قبرص، وأخيراً الحرب السورية والتى تلعب تركيا دوراً محورياً بها.

ومن أسباب توتر العلاقات بين البلدين هو عدم رضاء واشنطن عن أداء تركيا الديمقراطى وحظر تويتر، انتهاك حرية الصحافة والرأى والتعبير، السيطرة على السلطة القضائية، إلى جانب تهديد أنقرة بطرد السفير الأمريكى من أراضيها إثر اتهامه بالتورط فى مؤامرة خارجية على الدولة التركية بعد التحقيق فى قضية كسب غير مشروع تورط فيها أعضاء من حزب أردوغان الحاكم “العدالة والتنمية”.

وكان وزير الخارجية التركى، أحمد داوود أوغلو، قد عبر مسبقاً عن ثقته بأن الرئيس باراك أوباما لن يمرر قرارا يؤدى إلى إلحاق الأذى بالعلاقات بين البلدين. الإبادة الجماعية الأرمنية: تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية "Metz Yeghern" والتي تعني الجريمة العظمى.

يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا.

"خبر ارمنى"

21 ابريل 2014 |