نشر موقع "مصراوي" تقريرا عن كيفية قتل القمص سمعان شحاتة، كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي، في منطقة المرج، أمس الخميس.
وأشارة إلى أن الكاهن اعتاد على المجيئ كل فترة لجمع تبرعات للفقراء الموجودين بعزبة "جرجس بك" التابعة لمركز الفشن في محافظة بني سويف، حيث يقيم ويعمل، ولكن تتبعه أحمد.س، الذي يسكن في المنطقة، حاول القمص أن يهرب منه ناحية مخزن الحديد ليحتمي به، لكن الأول استطاع اللحاق به وضربه فوق رأسه وطعنه ببطنه ورقبته، مستخدمًا "السنجه".
وقال "علي" و"نادر"، شهود عيان، إن الشاب بدأ متماسكًا تمامًا، لم يظهر أنه مختل عقليًا، ولم يتحدث مع أحد، بينما ينفي يقول شنودة جرجس، كاهن كنيسة العذراء والأنبا شنودة القريبة من مكان الحادث أن يكون الشاب قد سرق شيئًا، بينما يجزم أن الجريمة كانت "لمجرد أنه كاهن، وليس هناك سببًا أخر".
ويروي القس ميخائيل، كاهن كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بمدينة السلام، أن الشاب سبق وهددهم بالذبح قبل العيد الماضي أمام الكنيسة، وأبلغوا وقتها الأمن الوطني، وتم إلقاء القبض عليه، لكن تم إخلاء سبيله بعدها.
يتابع التقرير أن الشاب قام بإشعال النيران في منزلهم الشهر الماضي في قضية أخرى حملت رقم 23252 جنح المرج، بعد خلافات نشبت مع أسرته المكونة من ثلاثة أشقاء ووالديه، هددهم وقتها بتفجير أنبوبة غاز، لكنه لم يفعل، وتم إخلاء سبيله منذ 15 يوم تقريبًا.
وأجمع الجيران على أنه "ليس مختلًا"، وقالوا إنه كان شخصًا عاديًا وغير متشدد، لكن منذ عام تغير تمامًا، وأصبح يصلي في الشارع، ويتوضأ بالتراب وليس الماء، ويرفع صوته، ويكره المسيحيين، ويصفهم بـ"الكفره".
