يقول السفير محمد منيسي مساعد الوزير الخارجية الأسبق للشئون القنصلية لوطني نت، أن هناك ترتيبات معينة تتخذها الدولة للوقوف على حقيقية هوية تلك الجثامين التي تم العثور عليها في مقبرة جماعية في
الصحراء الليبية في المنطقة الشرقية. لذلك تم التنسيق مع وزارة الصحة الليبية ونظيرتها المصرية لعمل اختبار DNA لكل جثمان من الجثامين ال21 بأخذ عينات ومن المتوقع أن تتم هذه التحاليل داخل مصر لعدم وجود
الاستعدادات الكافية داخل ليبيا، وكذلك الحال تم إبلاغ أسر الشهداء من الدرجة الأولى للحصول منهم على عينات ويتم مقارنتها ومطابقتها بالعينات التي تم الحصول عليها من جثمان كل شهيد، حتى يتم التعرف على هوية كل منهم.
وأشار أنه ليس المطلوب فقط أن يتم نقل هذه الجثامين إلى بلادهم، بل لابد أن يتم معرفة هوية كل شهيد ليدفن في مقابر ذويهم مؤكداً بأن هذه الإجراءات قد تتطلب بعض الوقت حيث تقع تحت إطار القانون الدولي وليس المحلي وتختلف عن الحالات العادية من المتوفين المصريين في دول أجنبية أي بدون شبه جنائية.. داعياً أن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان ونحتسبهم شهداء الدين والوطن
