القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

ننشر تفاصيل اجتماع البابا وشباب الكنيسة.. مجلس مدني بديلًا لـ"الملي".. ومطالب بالعفو عن الرياني.. ومينا أسعد يحصل على وعد بالتصدي للمدارس المخالفة للعقيدة

وصف مينا أسعد، أستاذ اللاهوت الدفاعي، لقاء الشباب مع البابا تواضروس الثاني بالمقر الباباوى اليوم بالإيجابي، بغض النظر عن الوصول لاتفاق حول كل الأمور المطروحة من عدمه، قائلا: "البابا استمع بصمت شديد لكل النقاط من الحضور وأجاب قدر ما سمح الوقت".

ننشر تفاصيل اجتماع البابا وشباب الكنيسة.. مجلس مدني بديلًا لـ"الملي".. ومطالب بالعفو عن الرياني.. ومينا أسعد يحصل على وعد بالتصدي للمدارس المخالفة للعقيدة

واستنكر مينا أسعد فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، ما يروج له البعض بأن اللقاء شهد صفقات، وقال: "قبل الاجتماع سألت القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة عن حدودنا فى اللقاء فأجاب بأن الصراحة والحديث فيما ترغبون، ولن يطلب منكم شيء، ووجه تساؤلًا هو والحضور عن وصف المشاركين الشباب للاجتماع بالمعارضين، رد البابا: "كلكم أبنائي ومن له وجهة نظر يطرحها بحرية كاملة".

كما تطرق البعض من الممثلين للشباب العاملين بالمجال السياسي عن مشكلات ومنها وادي الريان وما شابة، وأشار مينا أسعد إلى أنه طالب البابا بالتدخل قدر استطاعته للعفو عن الراهب بولس الرياني، وكشف البابا للحضور بعض السلبيات بشأن أزمة وادى الريان والرسامات الخاطئة، مؤكدا بان الرهبنة سلوك قبل ارتداء الزي الرهباني.

وعن مجريات الأمر فى طلب الأنبا أبرام أسقف الفيوم وطلبه الاعتكاف، قال أستاذ اللاهوت الدفاعي: إن البابا تواضروس أكد عدم وجود أى خلاف يذكر بينهما بينما التقي بالأسقف وحاول إثنائه عن الطلب وهو أسقف له وزنه وقدره بالكنيسة وأثنى

عليه كثيرًا فى حديثه، وحينما تزايدت الأقاويل أصدر المركز الإعلامى للكنيسة البيان التوضيحي"، موضحًا أن البابا احال الأمر للجنة شئون الأيبارشيات والتي كان مقرر اجتماعها الخميس المقبل وأرجأ نظرًا لوفاة الأنبا كيرلس مطران ميلانو.

وتابع مينا أسعد: "تحدثنا عن وجود منبرين للتعليم وحال ردنا على المخالفين للعقيدة والموروث الآبائي يتهمنا البعض بأننا ضد قداسة البابا، بالإضافة لوجود كتب تحمل أفكار مخالفة وحينما نسأل الكهنة المسئولين

يقولوا البابا بيحميهم ومصرح لهم، واستشهدت بمقولة للبابا تواضروس بأن الانحراف عن الأرثوذكسية شعرة يعتبر خيانة"، وألمح إلى أن البابا ضحك ورد قائلا: البابا مظلوم معاهم، وبعض الكتب والمكتبات لها كهنة مسئولون عنها.

واستطرد: "أن بعض المدارس الموازية للتعليم المسيحي- أصدرت كتب تحمل مخالفات عقائدية وشكلت لجنة ومضى قرابة العام دون اتخاذ قرار بشأنها، ورد بابا الكنيسة أن الأنبا رافائيل كان مشغولا بالأحداث الجارية بالبلاد ولكن اللجنة ستعود لدراسة الأمر ووضح حد لهذه الإشكالية".

وكشف أستاذ اللاهوت الدفاعى، أن البابا استعان كثير خلال حديثه بمقولة" ليه بنصدق أى حاجة تتقال ضد البابا ومنصدقش البابا شخصيًا"، وذلك حينما يستعين أحد الحضور بشيء متداول أو منشور.

وعن فكرة تناول المرأة وهي حائض أو فى ظروفها الشهرية، قال البابا: "إن المستقر عليه بالكنيسة هو ما يجري واعتمده المجمع المقدس بأنه لا تناول للمرأة أو الرجل فى حالة الظروف".

وتناول الحضور من ذو التوجهات السياسية بتساؤلات عن مقولة البابا "نعم تزيد النعم"، وتحدث البطريرك بأن رؤيته للأمر بأن هناك مكتسبات وتطورات فى ظل وجود مادة بالدستور وقانون لبناء الكنائس ولو لم تكن النتيجة أو المحصلة النهائية مائة بالمائة، ولكنه هدف الجملة كان مسيرتنا تجاه الأفضل ليس بغض دفع أحد للتصويت بشيء معين.

وتوصل الحضور لاقتراح بسرعة انتهاء مجلس مدنى بديلا لـ"المجلس الملى" مع وضع اختصاصات وقواعد ويضم كل الأطياف ولا يكون قاصرا على من يحملون رتبة الشماسية بينما يكون ممثل فيه كل التيارات ويضم العلمانيين والليبراليين وغيرهم ليكونوا صوت فى الأمور المتعلقة بالمناحي السياسية وغيرها لا زالت الحرج عن الكنيسة والدولة.

البوابة نيوز
16 اغسطس 2017 |