أمرت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، بحبس خلية إرهابية تضم 6 عناصر إرهابية وانتحارية 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخطيط واستهداف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار هاربين.
ووجهت النيابة للمتهمين وهم: أحمد محمد زيد حسين محروس: وحمزة شعبان عبدالرحمن جاد، وعلى حمدان على حنفى على وعمر محمد أبو العلا على أحمد، ومحمود أحمد رجب خليل عامر، وعزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل، عدة تهم منها الانضمام إلى
جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
واعترف المتهم حمزة شعبان عبد الرحمن بأنه اقتنع بفكر تنظيم داعش فى 2015، وتعرف على مجموعة من الشباب تعتنق نفس الفكر، وتم إعداده وتدريبه داخل إحد الشقق فى محافظة الفيوم.
وأضاف المتهم فى اعترافاته بأنهم سافروا إلى ليبيا عن طريق السودان، بالإضافة إلى سفره وآخرين إلى أسوان، وأقاموا بشقة شخص يدعى "أبو يعقوب"، ثم سافروا إلى السودان، وأقاموا بشقة فى أم درمان، لكن الأمن السودانى تمكن من القبض عليهم واحتجزهم 5 أشهر، ثم تم الإفراج عنهم، وذهبوا إلى الخرطوم، إلى أن جاءت لهم تكليفات جديدة بالعودة على مصر للقيام بعمليات إرهابية لتفجير الكنائس فى العيد.
كما اعترف المتهم بالاشتراك فى تفجير عبوة ناسفة بمحل خمور مملوك لمسيحى، على أن يتم تفجير نفسه فى جنازة صاحب المحل، لكن الأمن أحبط مخططاتهم.
كما اعترف المتهم بتلقيه تكليفات لتنفيذ عملية انتحارية فى كنيسة يوم الأحد أول أيام العيد، وأحضر سفيان مكونات لعمل الأحزمة الناسفة، لتفجيرها بأحد تجمعات المسيحيين أو المسلمين، لكن الأمن تمكن من إحباط مخططاتهم والقبض عليم.
