القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

أبرز الحوادث الإرهابية التي تعرض لها الأقباط في مصر

بتنا نستفيق يومًا تلو الآخر على حوادث إرهابية جديدة تحصد عشرات القتلى والجرحى من مسيحي مصر، ولعل ماحدث من مجازر خلال اليومين السابقين لم يكن المرة الأولى ولن تكن الأخيرة، لاسيما بعد تهديدات داعش التي تلاحق أقباط مصر كل يوم.

أبرز الحوادث الإرهابية التي تعرض لها الأقباط في مصر

واجه الأقباط خلال العقود الماضية الكثير من الاعتداءات الطائفية على الكنائس والأفراد ويعد أبرزها:

1- أحداث الخانكة 1972:

تعتبر من أبرز الأحداث الطائفية ضد الأقباط، حدثت عام 1972 بحى الخانكة بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، بعد أن أحرق وأزال بعض الأشخاص مبنى تابعًا لجمعية مسيحية كان يجري العمل لتشييده كنيسة.

ويذكر المؤرخون أن أول حادث وقع في 6 نوفمبر عام 1972، فقد قام المسلمين بحرق جمعية الكتاب المقدس في الوقت الذي كان المسيحيون يؤدون فيها الشعائرالدينية.

2-أحداث الزاوية الحمراء 1981:

تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في مصر، فقد تحول شجار شخصي إلى معركة مسلحة وكانت هذه المجزرة في الحقيقة بداية نهاية حكم الرئيس محمد أنور السادات.

روى البابا شنودة القصة، موضحًأ أن المسلمين قد أعلنوا حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط على إقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي بين الجيران إلى معركة مسلحة وبعد خمسة أيام، أي في يوم 17/ 6/ 1981م اشتبك المسلمون والمسيحيون في

الزاوية مرة أخرى، وكان هناك مجموعة من الصبية في سن الأحداث تنتقل من حى إلى آخر فيمرون من منشية الصدر إلى الوايلي، إلى الزاوية يهتفون : احرق .. دمر إلى آخر الكلام هذا، بل كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون.

وبعد ذلك قال السادات : إن وزير الداخلية السيد النبوي إسماعيل عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية.

بلغ عدد القتلى في حادثة الزاوية الحمراء من الأقباط أكثر من 81 قتيلاً.

3-أحداث قرية الكُشح بمحافظة سوهاج 1998:

جاءت أحداث الكشح بعد مقتل اثنين من الأقباط، فقد اكتشف أهالي القرية على مشارفها، يوم الجمعة مساءً 14/8/1998م، وجود جثتين لرجلين قتلا لقبطيين مسيحيين من أهل القرية أحدهما لـ سمير عويضة (25سنة) والأخرى لـ كرم تامر (27 سنة )وتأكد أهل القرية أن القتيلين هما رد بالثأر على وفاة حارس الدسوقي حسن.

وفى يوم السبت 15/8/1998 م حدث أن قام الأمن والبوليس بحملات مكثفة من رجال البوليس المدججين بالسلاح في حراسة مدرعات ثقيلة، واستمرت هذه الحملات بشكل يومي لمدة ثلاثة أسابيع وقاموا بالقبض العشوائي على المواطنين الذين كان أغلبهم مسيحيين.

4- المسرحية المسيئة للإسلام في كنيسة محرم بيك بالإسكندرية:

قام طلاب المرحلة الثانوية بعمل مسرحية في كنيسة مار جرجس بمحرم بيك بالأسكندرية سنة 2003 م تشمل رؤيتهم حول طرق عصابات الإســــــــلام الإجرامية التي تعمل في مصر غير المشروعة

والمشروعة باستغلال آيات الإسلام في إجبار العديد من المسيحيين لاعتناق الإسلام علني داخل الكنيسة وانتهى العرض، وفوجيء الجميع بتوزيع إسطوانة مدمجة (DVD ) معدلة وعليها دوبلاج

إأضافات، وقامت صحيفة الميدان بتاريخ 6/10/2005 بكتابة مقال طويل عن هذه المسرحية أي بعد سنتين تنشر جريدة خبر عن مسرحية عرضت لمدة يوم واحد عن رؤية طلاب مرحلة ثانوي ( كنيسة مار جرجس بمحرم بيك بالأسكندرية).

وبدأ التليفزيون في مصر يقدم مسلسلات تسييء إلى المسيحية والمسيحيين بدءًا من مسلسل مين ما يحبش فاطمة، ثم مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، ومسلسل أوان الورد، وفيلم بحب السينما.

فقامت مظاهرة في يوم 14/6/2005م أمام الكنيسة المذكورة وحاولوا اقتحام الكنيسة والقفز فوق أسوارها وحرقها والاعتداء على من فيها وأصابوا من في داخلها من الأطفال والنساء والرجال بالذعر والرعب ويقولون إنها كانت مظاهرة سلمية للاعتراض على المسرحية ولكن المسلمين حرقوا كنيسة قبطية أخرى في نفس اليوم قرية أبو شوشا مركز أبو طشت محافظة قنا وذلك بعد إكليل أحد العروسين تم حرق الكنيسة بالكامل.

5- مطرانية نجع حمادي :

مساء يوم الأربعاء الموافق السادس من يناير عام 2010 ميلادية، حوالي الساعة الحادية عشر ونصف سمع صوت طلقات نارية متتالية،من عربية مسرعة بها أشخاص بالمقعد الخلفى يطلقون النار من أسلحة رشاشة باتجاه بعض تجمعات الشباب القبطي الخارج بعد صلاة عيد الميلاد.

تعود بداية جذور تلك الحادثة إلى أحداث فرشوط وقرية الشقيفي، حيث تواردت أنباء عن اتهام شاب قبطي باغتصاب بنت مسلمة 12 سنة وعلى إثرها تم حرق ونهب بيوت ومحلات المسيحيين ردًا على تلك الحادثة وتم القبض على عدد من مثيري الشغب في تلك الأحداث وتم رفض طلب الأقباط بالتعويضات أو أي حق مدنى لهم وأيضا تم تبرئة جميع المتهمين على ذمة القضية.

6- تفجير كنيسة القديسين:

قال ممدوح رمزي- المحامي:- إنه التقى النائب العام للاحتجاج على عدم الاهتمام بالتحقيق في قضية تفجيرات كنيسة القديسين، الأمر الذي استجاب له النائب العام، حيث كلَّف المحامي

العام الأول لنيابات أمن الدولة بمخاطبة وزارة الخارجية للقيام بدورها بمخاطبة نظيرتها البريطانية للكشف عما لديها من معلومات فيما يخص القضية، خاصةً وأن منْ هربوا من السجون

بعد ثورة يناير لجأوا للسفارة البريطانية طلبًا للجوء، وقالوا إن العادلي أعطى أمرًا بالتفجير، وإنه قال إن الأقباط يتظاهرون لأتفه الأسباب ويجب أن يكون هناك نوعًا من تقليم أظافرهم.

ومن جانبه، أعرب جوزيف ملاك- رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان- عن ترحيبه بطلب نيابة أمن الدولة العليا من وزارة الخارجية مخاطبة نظيرتها البريطانية، لمعرفة حقيقة ما ورد في بلاغ ممدوح رمزي- المحامي- الذي تقدّم به للنائب العام، والذي يتهم فيه اللواء حبيب العادلي- وزير الداخلية الأسبق- بالتورط في تفجير كنيسة القديسين، الذي راح ضحيته (24) قتيلًا وما يزيد على (90) مصابًا.

7-أحداث إمبابة:

اندلعت أعمال عنف على خلفية طائفية في منطقة إمبابة التابعة لمحافظة القاهرة عام 2011، أودت بحياة 13 شخصًا، بعد حصار عشرات المتشددين لكنيسة مطالبين باستعادة فتاة قالوا إنها كانت مسيحية وأسلمت وأنها مسجونة في الكنيسة.

وامتدت أعمال العنف إلى مناطق أخرى بإمبابة، حيث أضرمت النار في كنيسة السيدة العذراء في ذات المنطقة، وأتى الحريق على معظم محتوياتها دون وقوع خسائر بشرية.

ولم تتضح على الفور أسباب اندلاع أحدث موجة من العنف الطائفي بمصر، إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيداً متزايداً من جانب مجموعات من المسلمين، يطالبون الكنيسة القبطية بإطلاق سراح مسيحيات، يقولون إن الكنيسة تحتجزهن بعدما أشهرن إسلامهن، من بينهن كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين.

8-أحداث ماسبيرو:

البداية كانت باتفاق قوى سياسية وحركات قبطية، على تنظيم مسيرة سلمية، انطلقت من دوران شبرا باتجاه مبنى ماسبيرو للتنديد بما حدث في كنيسة المريناب في أسوان، التي تهدمت أجزاء منها على يد سكان القرية، دون تحرك، فضلًا عن تصريحات لمحافظ أسوان، استفزت الأقباط، بأن الكنيسة غير مرخصة.

أسفرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش، في محيط مبنى التليفزيون عن سقوط 23 شهيدًا.

8-تفجير كنيسة العذراء بالوراق:

تعرّضت أكثر من 42 كنيسة قبطية لاعتداءات وتدمير في يوليو 2013 بمختلف المحافظات المصرية من قبل إسلاميين متشدّدين عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي أكتوبر 2013، وقع هجوم مسلّح في كنيسة العذراء في منطقة الوراق، غربي القاهرة، قتل على إثره 4 وأصيب 17 شخصًا.

9-الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية:

قتل نحو 25 شخصًا على الأقل واصيب 49 في تفجير بحزام ناسف طال مجمع الكاتدرائية المرقسية، مقر بابا الأقباط الأرثوذكس في القاهرة.

وأشعل هذا التفجير موجة غضب غير مسبوقة بين المصريين الاقباط، الذين حملوا المسئولية للنظام.

10-كنيسة ما رجرجس وكنيسة مار مرقس:

تحولت صلوات الاقباط إلي صراخ وبكاء لدى احتفالهم بأحد الشعانين، في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وكنيسة مار مرقس بمحافظة الاسكندرية، وتبنى تنظيم داعش العمليتين الإرهابيتين، فيما تخطت حصيلة الضحايا 160 شخصًا.

وأكد نادر شكري الباحث في الشأن القبطي والمتحدث الإعلامى لمبادرة مصريون ضد التمييز الدينى أن شهر أغسطس الماضي شهد وقوع أكثر من 80 اعتدء طائفيًا ضد الأقباط، بعد ثورة 25 ينااير 2011، ومعظم هذه الحوادث لم يتم معاقبة مرتكبيها قانونيًا وكانت تنتهى بجلسات صلح عرفية.

11-استهداف أتوبيس رحلات متجه لدير الأنبا صموئيل المعترف:

حادث طائفي جديد ضد الأقباط من ثلاثة أيام فقط، حيث قام 10 مسلحين ملثمون بإطلاق النار على أتوبيس ينقل عددًا من الأقباط إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة شمال المنيا، من بنادق آلية على الحافلة، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 26 آخرين، بعدما أجبروهم علي نطق الشهادتين أو القتل.

وتلقت أجهزة الأمن إخطارا بقيام مجهولين بإطلاق النار على أتوبيس رحلات في طريقه لدير الأنبا صموئيل بمغاغة شمال المحافظة، وقاموا بالتوجه مباشرة الي الحادث.

وجدير بالذكر أن كل حادث من هذه الحوادث يعقبه عشرات الحوادث الطائفية الأخري وإن كانت هذه الحوادث أبرزها وأكثرها فداحة وضررًا.

وطنى
29 مايو 2017 |