القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

صحف إسرائيلية: المسيحيون يُستهدفون لأنه كانوا ذراعا قويا في اختيار السيسي

أبرزت صحف إسرائيلية تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها في بيان عقب نزوح عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش بعد تصاعد أعمال العنف التي تستهدف المسيحيين، ومقتل سابع مسيحي في أقل من شهر على أيدي من يشتبه في انتمائهم إلى فرع تنظيم داعش في شمال سيناء.

صحف إسرائيلية: المسيحيون يُستهدفون لأنه كانوا ذراعا قويا في اختيار السيسي

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن السيسي أصدر أوامره للجيش وقوات الأمن بالقضاء على أي محاولة تسبب تضرر للمدنيين أو الوحدة الوطنية، مؤكدا أن "المصريين نسيج واحد لا يتجزأ."

وامر الرئيس السيسي في اجتماع عقده السبت مع عدد من الوزراء ومسؤولي الأمن بتقديم كل المساعدة اللازمة لهم.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن "الاجتماع ناقش آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء فى منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم استقبالهم واسكانهم لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية".

وأضاف البيان أن الرئيس "وجه بأهمية التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم".

من ناحيتها، قالت صحيفة هآرتس إن المسيحيين أصبحوا علي قائمة أولويات هذه التنظيمات الإرهابية بسبب دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وأنهم كان ذراعاً قوياً في اختياره رئيسا للبلاد في 2014، مشيرة إلى تصاعد الهجمات ضد المسيحيين.

وفر مئات المسيحيين من العريش في شمال سيناء إلى محافظة الإسماعيلية المجاورة هربا من مسلحي تنظيم داعش الذين عمدوا في الآونة الأخيرة إلى استهداف المسيحيين بعد طرد التنظيم من معاقله الرئيسية في مدينتي الشيخ زويد ورفح.

وقتل سبعة مسيحيين في العريش بين 30 يناير و23 فبراير. وأعلن تنظيم داعش الذي يشن هجمات هناك مسؤوليته عن قتل السبعة. وقتل خمسة منهم رميا بالرصاص وقطع رأس رجل وأحرق آخر.

وقالت مصادر في الكنسية الإنجيلية بالإسماعيلية لبي بي سي، إن الأسر المسيحية فرت من العريش "خوفا على حياتهم بعد استهدافهم داخل بيوتهم".

وأدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان نشر بصفحة المتحدث باسمها على فيسبوك يوم الجمعة "الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين."

وأضافت أن الهجمات "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية وتحاول تمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر استغلالا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية."

وقال البيان أيضا إن الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني "في تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم... لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات."

مصراوى
27 فبراير 2017 |