أصدر محامو أسرة مجدي مكين، ضحية تعذيب قسم شرطة الأميرية بيانًا صحفيًا أكدوا فيه استمرارهم في القضية حتى معاقبة الجناة.
وقال المحامون إنهم يتابعون تحقيقات النيابة العامة بعد الادعاء المدنى ضد المتهمين ووزير الداخلية بصفته مسئولا عن أعمال تابعيه.
واستنكر المحامون محاولات بعض أعوان المتهمين في القضية التأثير فى شاهدى الإثبات ومحاولات الضغط عليهما لتغيير شهادتيهما الموثقتين بتحقيقات النيابة العامة والمتطابقتين مع أدلة الدعوى الأخرى بالترهيب تارة والترغيب وعرض مبالغ مالية مقابل تزييف الحقيقة وتضليل العدالة تارة أخرى.
وأكد المحامون المتطوعون، والموكلون رسميًا من أسرته تصديهم لمحاولات العبث بالأدلة وذلك باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال محمد عثمان، محامي أسرة مكين، نقيب محامين شمال القاهرة السابق، إنهم تقدموا ببلاغ للمرة الثانية إلى نيابة غرب القاهرة الكلية التي تباشر التحقيقات بأعلى درجة من المهنية جمعت خلالها أدلة موثقة كشفت الحقيقة وتقدم الجناة إلى الإدانة، مطالبين النيابة في بلاغاتهم بحماية الشهود.
وأكد استمرار الهيئة في تعقب الجناة المحبوسين على ذمة القضية حتى تمام الإحالة لمحكمة الجنايات والتي باتت وشيكة بعد أن شارفت تحقيقات النيابة على الانتهاء، وقال: "نستكمل الدفاع عن المجنى عليه في مرحلة المحاكمة حتى إنزال العقاب المناسب على المتهمين جزاء لما اقترفت أياديهم".
