فجر النائب البرلماني د. عماد جاد مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أن هناك أكثر من 100 ألف أسرة مسيحية هاجرت من مصر منذ قيام الثورة حتى الآن، لشعورها أن مشكلة الفتنة الطائفية التي زرعها الرئيس المخلوع لازالت مستمرة حتى الآن ويتم استغلالها عن طريق القائمين علي إدارة البلاد مكانه اليوم، مؤكدا أن مبارك و”عصابته لابد أن يحاكموا بتهمة إهانة البلد بسبب ما فعلوه في حق مصر .
وأضاف جاد خلال لقاءه بالإعلامية هالة سرحان ببرنامج ناس بوك علي روتانا مصرية المشاكل الطائفية الموجودة حاليا هي صناعة نظام وليس من صناعة شعب، وهي استخدام لنفس أسلوب الرئيس المخلوع سابقا كلما شعر بقلة فرصة في الحصول علي شرعية شعبية.
وتابع ” ‘إحساسي أن مبارك لازال يحكم حتى الآن بنفس فكره دون وجود شخصه فعليا في الحكم”.
وفي تعليقه علي أزمة تهجير ثلاث أسر بالعامرية عن طريق مجلس عرفي بالقرية أوضح “جاد” أن القائمين على الأحكام العرفية أكدوا أن أحكام الطرد تصدر فقط عند الاتهام بالقتل، مشيرا أن عدد من الأقباط اضطروا للهجرة من منازلهم رغم كونهم أبرياء من الحادثة.
وشدد جاد علي أن عدم إصدار حكم قضائي واحد يدين أحداث العنف الطائفية الكثيرة التي مرت بها البلاد هو السبب في تزايد هذه الحالات، واستكمل ” الأسماء من أبناء جيلي ماكنش الواحد يعرف أن كانت مسيحية أو مسلمة بس دلوقت تعرف الواحد دينه إيه من أول اسم”.
البديل
