أعلن الدكتور إيهاب رمزي، عضو هيئة الدفاع عن قضية سيدة الكرم ، أنه يتم التحرك في الإجراء القانوني الأخير والوحيد في قضية سعاد ثابت، 70 عامًا، والمعروفة إعلاميا بقضية «تعرية سيدة الكرم»، وهو التقدم بتظلم لمكتب النائب العام وإعادة فتح ملف التحقيقات، وذلك بعد حفظ النيابة العامة القضية لجريمة هتك عرض السيدة بتعريتها وعدم إحالتها للقضاء.
وتساءل رمزي: «كيف لا تتم إحالة الواقعة للمحاكمة رغم أقوال السيدة المسنة وزوجها، وأقوال شهود بجانب تحريات البحث الجنائي عن الواقعة التي أيدت واقعة التعري؟».
وأوضح شريف سعد، من فريق دفاع المجني عليهم، أنه تم نسخ عدة وقائع من الجناية الأساسية، الواقعة الأولى تعرية وهتك عرض سعاد ثابت، وتم حفظها بألا وجه لإقامة الدعوة الجنائية لعدم كفاية الدليل
بشأن بعض المتهمين، والقضية الثانية المحالة إلى محكمة الجنايات في القضية رقم 20087 لسنة 2016 جنايات أبوقرقاص، وبرقم 20032 كلي جنوب المنيا لسنة 2016، المتهم فيها 25 شخصا وجهت لهم النيابة تهم التجمهر
وإحراق منازل المجني عليهم وبعض المتهمين تهم إحراز أسلحة نارية وتنظر حاليا أمام القضاء، وكذلك قضية اتهام «أشرف.ع»، ابن سيدة الكرم، بإقامة علاقة مع زوجة المتهم الرئيسي، والتي تنظر أيضا أمام القضاء.
