القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

"داعش" يهدد بتحويل احتفالات عيد الميلاد في أوروبا إلى "بكاء وعويل".. نيويورك تستعد بـ "الرمل والمياه".. وألمانيا تنشر 7 آلاف شرطي

- "داعش" يهدد بشن هجمات على أوروبا أثناء الاحتفال بعيد الميلاد

- نيويورك تتحدى التهديدات الأمنية بالرمل و"مياه المجارير"

"داعش" يهدد بتحويل احتفالات عيد الميلاد في أوروبا إلى "بكاء وعويل".. نيويورك تستعد بـ "الرمل والمياه".. وألمانيا تنشر 7 آلاف شرطي

- ألمانيا تستعد بنشر 7 آلاف شرطي بالسلاح وكلابا بوليسية وطائرات هليكوبتر

- مراقبون يتوقعون تزايد وتيرة الضربات الجوية على مواقع المتشددين في سوريا والعراق

حثت جماعة موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي، أنصار التنظيم المتشدد على تنفيذ هجمات على أهداف مثل الأسواق والمستشفيات في أوروبا خلال فترة عطلة عيد الميلاد، مطالبة المسلمين بالابتعاد عن أماكن احتفالات المسيحيين.

وقد جاء هذا التهديد في الوقت الذي كثفت فيه السلطات الأوروبية إجراءات الأمن عقب هجوم دهست خلاله شاحنة حشدا في سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا هذا الشهر.

وأعلن داعش مسئوليته عن الهجوم، ونشرت قناة تابعة للتنظيم الإرهابي الرسالة على الإنترنت مرفقة بصور لمقاتلين يحملون أسلحة وسكاكين وسانتا كلوز وشجرة عيد الميلاد.. وجاء في الرسالة الموجهة إلى أنصار التنظيم في أوروبا أن الاحتفالات والتجمعات والأسواق والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية وحتى المستشفيات كلها أهداف.

وقالت الرسالة إن داعش سيبدل "ألعابهم" النارية بأحزمة ناسفة ومتفجرات وسيتحول الغناء والتصفيق إلى بكاء وعويل.

وكانت السلطات الاتحادية الأمريكية دعت قبل أيام، السلطات الأمنية المناظرة لها، إلى "توخي الحذر" من أن أنصار تنظيم "داعش" يدعون المتعاطفين معهم إلى مهاجمة التجمعات، بما في ذلك الكنائس، أثناء العطلة في الولايات المتحدة.

وقال رئيس إدارة شرطة نيويورك، كارلوس جوميز، في مؤتمر صحفي، إنه سيتم نشر 65 شاحنة ثقيلة محملة بالرمال ومياه المجارير في محيط ساحة تايمز سكوير، بالإضافة إلى أكثر من 100 حاجز مضاد للشاحنات، تحسبا لهجمات على غرار ما وقع في برلين.

ومن المتوقع احتشاد ما يصل إلى مليوني شخص يوم السبت لاستقبال العام الجديد في الساحة.

وتسعى الشرطة لتهدئة أي مخاوف أمنية بخصوص الاحتفالات في تايمز سكوير، حيث ستنزل كرة ضخمة من الكريستال من برج إيذانا ببدء عام 2017، وقال مفوض شرطة مدينة نيويورك جيمس أونيل "سيكون الناس في أمان".

وأضاف: "سنقيم إحدى أكثر المناسبات تأمينا في أحد أفضل المواقع حماية في العالم بأكمله بالنظر إلى كل الإمكانات التي لدينا هنا".

كان 12 شخصا قتلوا وأصيب 56 آخرون في هجوم بشاحنة على سوق عيدالميلاد في برلين هذا الشهر.

وفي هجوم مشابه بمدينة نيس الفرنسية صيف العام الحالي قتل 86 شخصا وأصيب أكثر من 400 في هجوم على حشود من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي.

ولتأمين ليلة رأس السنة، سيتم نشر 7 آلاف شرطي، من بينهم فرق مدججة بالسلاح وكلابا بوليسية وطائرات هليكوبتر، إضافة إلى إجراءات تفتيش للحقائب في قطارات الأنفاق.

وسيقوم خفر السواحل وسفن تابعة للشرطة بدوريات في الممرات المائية المحيطة بمانهاتن.

وقالت الشرطة إن عناصرها ستقوم بعمليات تمشيط للفنادق والمسارح وأماكن انتظار السيارات في المنطقة وسيراقبون نقاط تفتيش لرصد أي إشعاع وأسلحة.

وستحظر المظلات والحقائب الكبيرة والكحوليات أثناء الاحتفالات، كما ستغلق السلطات أجزاء من شوارع بالمدينة أمام حركة المرور.

ويخشى الغرب من وقوع هجمات في فترة الأعياد المقبلة، أسوة بالهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا فضلا عن إصابة آخرين، في العاصمة الألمانية برلين قبل أيام.

ويتوقع المراقبون أن تزداد خلال السنة المقبلة وتيرة الضربات الجوية على مواقع المتشددين في سوريا والعراق، إذ لا يزال "داعش" يسيطر على بعض المناطق في شمال سوريا، وذلك حتى لا ينجح من جديد في التمدد إلى مناطق تقع في مواقع استراتيجية.

وينتظر أن يتم التعامل بطرق جديدة مع واقع الإرهاب، عبر اعتماد استراتيجية موازية للحرب الجوية، خاصة أن تراجع "داعش" النسبي يكشف عن أن الحملة الجوية وحدها غير قادرة على القضاء على تنظيم لا يملك قواعد عسكرية على غرار الجيوش

النظامية، فخسارة التنظيم في بعض المعارك - يقول مهتمون بملفات الإرهاب - لم تكن ثمرة الحملة الجوية حصرا، بل بسبب اقتران الضربات الجوية بالمعارك البرية التي خاضتها قوات كردية، الأمر الذي يؤكد ضرورة البحث عن حليف يقود الحرب البرية.

صدى البلد
30 ديسمبر 2016 |