قال مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الأقباط بروما، إن ميلاد السيد المسيح رسالة محبة وسلام ورحمة للعالمين، مؤكدًا إدانته للأحداث الإرهابية التي تستهدف النفس البشرية في كل بقاع الأرض.
وأكدت الدكتورة دميانة عبدالله عضو مجلس شباب كنائس مصر والاتحاد الدولي لشباب الأقباط بروما، في بيان لها مساء اليوم، أن الكنيسة تعودت على أن تقدم الشهداء من أجل الإنسانية وأن تاريخ الكنيسة مليء بالدماء التي قدمتها من أجل المحبة.
وتعجبت دميانة، من الأعمال الإرهابية قائلة: «أي إله هذا الذي ينادون به هؤلاء الذين يدعون بالقتل وسفك دماء البشرية؟»، مطالبة من الشعب الصلاة من أجل هؤلاء الذين أغواهم الشيطان لكي يعودوا ويرجعوا عما يفعلونه.
ومن جانبها، طالبت الدكتورة روجينا جورج مساعد رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأقباط بروما والقيادية برابطة سيدات كنائس مصر والشرق الأوسط، الكاثوليك البالغ عددهم 22 مليار حول العالم بإظهار الرحمة للأطفال ضحايا الحروب والفقر وإلى أولئك الذين "لا نسمح لهم بأن يولدوا بسسب قتل الحوامل".
وناشدت روجينا جورج، في كلمتها باحتفال عيد الميلاد، بحضور أكثر من ألفين شخص في المقر الرئيسي المؤسسات الكنسية بروما خلال قداس عيد الميلاد الحاضرين، الدعاء للأطفال الذين لا يجيدون مأوى والذين هم في ظروف دنيئة وفي ملجأ تحت الأرض هربا من القفص، على أرصفة مدينة كبيرة، في الجزء السفلي من قارب مليء بالمهاجرين،
ودعت الكاثوليك إلى "التفكير بالأطفال الذين يبكون لأن لا أحد يسكت جوعهم وأولئك الذين لا يحملون ألعابا في أيديهم، بل أسلحة".
