أعلنت كنيسة "المهد" للروم الارثوذكس فى بيت لحم البدء فى أعمال ترميم كنيسة القيامة فى مدينة القدس الترميم يشمل كما اعلن مكتب الكنيسة "القبر المقدس" قبر السيد المسيح وأيضا القبة التى عليه.
وأثناء عملية الترميم تمت إزالة قطعة من المرمر والذى تغطى الحجر الأصلى الذى سُجى علية المسيح وفق العقدية المسحية كما تم الكشف عن حجر القبر الأصلى والحقيقى وهى المرة الأولى فى تاريخ الكنيسة والتى اعتبرت فى بيانها الرسمى أنه حدث تاريخى مميز ولأول مرة بعد قرون طويلة من الزمن يتم ترميم الكنيسة بهذا الشكل وتحديدا قبر السيد المسيح.
ويشمل المشروع الذى بدأ تنفيذه أمس، ترميم وتقوية الغرفة التى تحتوى القبر للمرة الأولى منذ العام 1810، حين تم ترميمها لآخر مرة بعد حريق كبير تسبب فى تلف بعض أجزائها ومن المقرر ان تنتهى اعمال الترميم فى مارس 2017.
يُذكر أن سطح القبر كان مغطى بطبقة سميكة من الرخام، وفقا لناشيونال جيوغرافيك. وأزيلت هذه الطبقة الآن للكشف عن القبر لأول مرة منذ عام 1555 بعد الميلاد على أقل تقدير، وربما قبل ذلك بكثير.
حضر أعمال التجديد أخوية القبر المقدس وآباء بطريركية الروم الارثوذكس المقدسية ولفيف من الكهنة والقساوسة.
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أعلن أنه تبرع بتكاليف ترميم "قبر السيد المسيح" من ناحيته، قال الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكى للدراسات والإعلام فى الأردن أن: "أعمال الترميم قد تستغرق بين تسعة أشهر إلى سنة على الأقل، بتكلفة متوقعة تبلغ نحو ثلاثة ملايين دولار"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
وكان الملك عبد الله الثانى ووقع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مارس 2013 اتفاقا يكرس وصاية المملكة على مقدسات القدس المتفق عليها شفويا فى 1924 فى عهد الشريف حسين بن على الهاشمى المدفون فى القدس.
وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام مع الأردن، الموقعة عام 1994، بوصايته على المقدسات فى القدس الشرقية التى كانت ضمن مدن الضفة الغربية الخاضعة للسيادة الأرض.
