أثارت اللقاءات التي أجراها كل من مرشحي الرئاسة الأمريكية، "دونالد ترامب وهيلاري كلينتون" في نيويورك، مؤخرا مع عدد من زعماء العالم وبينهم الرئيس السيسي، الرأي العام العالمي، وتباينت الآراء حول تلك اللقاءات.
وأشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن هذه اللقاءات كانت بمثابة بداية حقيقية لكلا المرشحين؛ للكشف عن برنامجهما الانتخابي أمام قادة الدول الأخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه اللقاءات أثارت ردود أفعال مختلفة حيث كان لكل شعب رد فعل معين، بعد أن تابع لقاء المرشحين مع الرئيس الذي يمثله.
وتناولت الصحيفة الأمريكية ردود الأفعال على مستوى دول العالم، مثل "الصين وألمانيا وعدد من دول جنوب إفريقيا وإسرائيل علاوة على مصر".
وأجرت الصحيفة لقاءات مع عدد من المصريين في الشارع المصري، حيث قال أحد قاطني حي الزمالك ويدعى "رفيق كامل" أنه لاحظ أن المرشحة "هيلاري كلينتون" تتمتع بالقوة، ولكنه لا يطمئن لعلاقات مصر مع الولايات المتحدة إذا تمكنت من الفوز في الانتخابات؛ بسبب مواقفها هي والرئيس "باراك أوباما" من ثورات الربيع العربي حيث لم يكن موقفهما واضحا ما إذا كانا معها أو ضدها، على حد قولها.
وأكد "كامل" أنه وبحكم اعتناقه للعقيدة المسيحية يخشى على مصير الأقباط في مصر إذا أصبحت "كلينتون" رئيسا للولايات المتحدة، حيث أنها لم تحاول الوقوف مع مصر في مواجهتها ضد الإخوان المسلمين في 30 يونيو.
والتقت "لوس أنجلوس تايمز"، مع قبطي آخر، رأى أن مصير أقباط مصر لن يكون بالضرورة آمنًا، في ظل رئاسة "دونالد ترامب" للولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يشعر بالخوف بعد أن شاهد اللقاء الذي جمع بينه وبين الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، مضيفا أن "ترامب" يبدو غير متزن حيث أنه يضحك طوال الوقت دون سبب.
وأكدت الصحيفة من مجمل لقاءاتها بالمصريين، واستطلاع رأيهم حول اللقاء الذي عقده السيسي مع كل من "ترامب وكلينتون"، أن أكثر من يتمنون فوز "ترامب" في مصر هم الأقباط.
