قال الأب أبانوب، كاهن كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود، إن العائلة المقدسة زارت الكنيسة ومكثت بها 17 يومًا يشربون المياه من بئر عمقه 12.5 متر، وكانت السيدة العذراء تعجن الدقيق فى "ماجور" من حجر الجرانيت، موضحًا أن البئر و"الماجور"، يعدان من أهم أثار مسار العائلة المقدسة، حيث يصل عمرهما لأكثر من 2000 سنة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أعمال ترميم كنيسة أبانوب الأثرية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، اليوم السبت، وذلك بحضور كلا من: اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والقيادات الشعبية والتنفيذية والقساوسة.
وأضاف كاهن الكنيسة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن كنيسة أبانوب الأثرية التى تم ترميمها مؤخرًا تقع بشارع سعد زغلول بمدينة سمنود، وتعد أقدم كنيسة بمحافظة الغربية، وأعيد ترميمها وإحلالها عدة مرات عبر العصور الماضية، موضحًا أن البناء الموجود حاليًا يرجع للعصر العثمانى.
ونالت الكنيسة شهرة كبيرة، حيث يوجد بها حجاب الهيكل، المصنوع من الخشب المزخرف بالصلبان والمُطعم بالعاج، وبئر المياه المقدس التى شربت منه العائلة المقدسة، والذى يحدث ببركته معجزات كثيرة إذا ارتوى منه إنسان.
كما يوجد بالكنيسة حامل أيقونات على 3 أجزاء أجدد جزء منه مصنوع فى القرن الـ19، وأيقونة أثرية للسيدة العذراء، بالإضافة لأيقونة الشهيد أبانوب، وأيقونة الصلب، فضلاً عن وجود 44 أيقونة على جدران الكنيسة.
