أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنائس في بمصر تبنى بحسب قانون يسمى الخط الهمايوني، وهو قانون من أيام الدولة العثمانية وهو القانون الوحيد المعمول به منذ الاحتلال العثماني لمصر، وانتهي الاحتلال، وظل القانون ساريا".
وقال بابا الإسكندرية خلال كلمته بتدشين مذبح بكنيسة العذراء ومارمينا بمدينة نصر، إن القانون الهمايوني يحمل بنودا إيجابية، إلا إنه في مجمله يضع العديد من الإجراءات.
وأضاف، أن أحد وزراء الداخلية وضع هذا القانون يحمل عشرة شروط، تعتبر شروطا تعجيزية لبناء الكنائس، مشيرًا إلى أن إنشاء كنيسة يستغرق زمنا طويلا ويمر بتعقيدات كبيرة والعديد من الإجراءات".
وتابع: "إن الدولة تحاول حاليا وضع تشريع جديد لبناء الكنائس، وما زال مناقشة المسودة، ولكن يجب أن تكون بصورة أبسط مما هو موجود، فليس دستوريا ولا قانونيًا أن يكون هناك تمييز عند بناء الكنائس".
واستطرد: "إن الدولة تحاول إيجاد صيغة لقانون بناء الكنائس، ونتطلع لوضع صيغة واضحة وليست غامضة، ولا ممتلئة بالثغرات الكثيرة، ولا يجب أن تكون تلك الصياغة التشريعية أكثر تعقيدا، وإلا هذا الأمر الكنيسة لا تقبله ولا ترضاه".
