عقد سامح عاشور ، نقيب المحامين، ورئيس هيئة محاميي السيدة سعاد ثابت عبدالله، المعروفة إعلامياً بـ «ضحية التعرية بالمنيا»، السبت، اجتماعاً مغلقاً مع الضحية وزوجها دانيال عطية، بحضور محمد نجيب، عضو هيئة الدفاع عن الضحية، وامتد الاجتماع لقرابة الساعة.
وكشف «عاشور»، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، عقب انتهاء اجتماعه بموكلته، أنه سيتقدم بطلب للمستشار نبيل صادق، النائب العام، يطالب فيه بنسخ قضية هتك عرض السيدة سعاد ثابت، لتصير قضية مستقلة بذاتها بعيدا عن قضية التعدي على منازل الضحايا وحرقها.
وأضاف نقيب المحامين أن قضية هتك العرض لابد أن تكون قضية مستقلة بذاتها، كي ينال الرأي العام حقه، لأن التعدي على سيدة مسنة بهذا الشكل هو قضية وطنية مصرية لا علاقة لها بدين.
واستطرد أنه يرى أن كل مصري وراء هذه السيدة المصرية، ويدعمها لنيل حقها. وأوضح «عاشور» أن نسخ قضية هتك العرض في قضية مستقلة يأتي لأن الضحية ليست طرفاً، إنما مجني عليها في جناية هتك عرض، بخلاف قضية حرق ونهب المنازل، وهذا لا يتعارض قانوناً مع كون الضحية ضمن المجني عليهم في حرق المنازل، لأن محل إقامتها أحرق بالكامل أيضا.
كانت قرية «الكرم» بمركز أبوقرقاص قد شهدت عمليات حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو الماضي، على خلفية انتشار شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة، وشاب قبطي متزوج. واتهمت سعاد ثابت، 68 سنة ربة منزل، طليق السيدة المسلمة وشقيقه ووالدهما بتعريتها بعد تمزيق كامل ملابسها وضربها أمام منزلها وحرق المنزل.
