أطلق القس لوقا راضى كاهن مطرانيه القوصية بأسيوط، حملة “المليون توقيع لدعم سيدة الكرم” التي جردت من ملابسها عقب أحداث الاعتداء على أقباط قرية الكرم بابوقرقاص بالمنيا وقال في بيان له تحت عنوان ” بيان مساندة ومطالبه”:
“نحن الموقعين أدناه بصفتنا المصرية الخالصة أولا وأخيرا نرفع هذا البيان إلى كل المصريين النبلاء الداعمين للهوية الانسانيه ولسيادة القانون ورفعة وعزة مصر أن بيانا هذا في النقاط التالية:
- التأكيد على دعم بيان الرئاسة بسرعة التحرك نحو تفعيل القانون مع المطالبة بالمتابعة الشخصية من الرئيس نفسه و من قبل مؤسسة الرئاسة لهذا الأمر والتصدي بحزم لهذا العبث بمقدرات الشعب.
- إن تطور الفعل الاجرامى في هذا الحدث من تعرية سيدة وقذف أخرى بتهمه شرف أنه أمر مريع ومخيف وينذر بأن هناك خلل رهيب في المجتمع وان مر الأمر بلا عقاب واضح ومشدد سينفلت الأمر أكثر مما نتوقع لذا
فلابد من وقفه جادة مع القيادات التنفيذية في المحافظه ممثله في المحافظ الذي استخف بالأمر والقيادات الأمنية التي لم توفر الأمن للمواطنين الطالبين منهم الأمن والقيادات الشعبية التي لم تتدارك
ألازمه والتحقيق مع الكل ومعاقبة المتهاون والمتخاذل والمشارك وتغير القيادات بأخرى له من الرصانة والقدرة والقوة ومن الملاحظ إن لاغلب المحافظين في المنيا لواءات شرطه مطلوب منهج مغايير لسلامه البلاد.
- نسأل حزب المصريين الاحرار ما موقفكم من نائبكم الداعي للعرف لا القانون الذى اقسم على صونه وحمايته .
- نؤكد على تقديم الشكر للأحرار والشرفاء الذى ستروا السيده وحموها من الغوغاء .
- نرفض وبكل قوه االجلسات العرفية والتى تظهر مصر بانها فى ايام البداوه وندين أى أحد ينادى بعمل العرف لا القانون .
- ندعم نيافة الأنبا مكاريوس فى موقفه العادة للقانون من أجل سلامة مصر ونؤكد على سلامته وآمنه وآمن رعيته .
- نرفض أى تهديد او ابتزاز للضغط للجلسات العرفية وتحمل المسؤولين فالدولة ممثلة في محافظة المنيا كانت تعرف كل ما سيحدث مستقبلا من اى اعمال عنف او تحريض ضد اى انسان أو ممتلكات أو هيئات .
وختم: “نتعجب من صمت مؤسسات مثل المجلس القومى المرأة ومجلس حقوق الإنسان وسنستمر فى دعم دولتنا المصريه ومؤسساتها بالصلاة والعمل وندعم اختياراتنا للرئيس كرئيس مصري مخلص.”
