القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

علي قناة "الجزيرة" .. برهامى يفتح النار على الإخوان والكنيسة : الدولة ليست كافرة ولن نصطدم معها.. والإخوان أقنعوا أبناءهم بالعنف..والكنيسة طعنت فى الأقباط المتحالفين معنا

قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك من يدفع الشباب المتدين لترك العمل السياسى واليأس الكامل من الإصلاح وليس العمل السياسى فقط، وهناك من يرغب فى أن تصبح بلادنا كغيرها من البلدان حولنا والتى لم تستقر فيها الأوضاع إلى الآن، وتشهد فوضى يسمونها "خلاقة" لكنها هدامة فى حقيقة الأمر.

علي قناة "الجزيرة" .. برهامى يفتح النار على الإخوان والكنيسة : الدولة ليست كافرة ولن نصطدم معها.. والإخوان أقنعوا أبناءهم بالعنف..والكنيسة طعنت فى الأقباط المتحالفين معنا

وأضاف "برهامى" فى تصريحات على قناة الجزيرة مباشر القطرية: هناك من اختار الصدام مع الإسلامين وهذا منبعه فكرى قديم تربى فى الستينات على عداوة المجتمع الجاهلى وهذا الفكر ظهر بعد 1965

ودخول الإخوان السجن وخروجهم بنفسية أخرى، كما يبدو لنا أو على الأقل الطائفة التى تعاملنا معها، إلى أن انفجرت فى المجتمع قيادة جديدة، قيادة ما قبل الثورة بسنوات، ورأت الصدام، وهذا

مسجل فهم يقولون إننا قررنا المواجهة، ودخلوا فى المعادلة الصفرية إما أن نكسب كل شىء كان فى أيدينا، أو الصدام وهذا ما رفضناه فنحن لنا قدرة على التمدد، والقواعد موجودة ويجب المحافظة عليها".

وأضاف "هذه الدولة ليست كافرة ولا تحارب الإسلام، فما المبرر أن نصطدم بها، ومن يسعى لذلك يريد أن يقنع الآخرين بأن هذه الدولة تحارب الإسلام وأن هذا المجتمع لا يستحق إلا أن يُحارب لتظل الحالة الثورية التى

أوهمه الغرب أنه مؤيد لها، وينتهى الأمر بأن تنتهى الحركة الإسلامية، هذا هو التصور الموجود عند الأعداء، ونحن لم نقبله ولذلك نقول إننا دخلنا الانتخابات، أى كانت نتائجها حققنا فيها نتائج، أو حصلنا على صفر".

وتابع: "فليس الوجود السياسى أن تكون موجودا فى كل شىء، وليس الوجود السياسى هو الوجود فى البرلمان فقط، فكم من أحزاب تمثيلها ضئيل وتظل موجودة، نحن لا نريد أن نصطدم بالمجتمع أو الدولة ونريد أن نصلح ولن نستطيع ذلك إلا بالسلمية والحوار وبناء الثقة مع المجتمع ومؤسسات الدولة ومؤسسات الدولة لديها صورة سلبية عن الإسلاميين وبالتالى هم يتخذون موقفا عدائيا".

واستطرد برهامى هناك فرق بين نتيجة الانتخابات وشعبية الحزب، حزب النور وحده حصل على 30% فى قائمة غرب الدلتا رغم عدم احترام الصمت الانتخابى وتدخل بعض الأفراد من هيئات الدولة.

وأضاف برهامى: "الحزب تعرض لحملة إعلامية مستمرة، هذه الحملة كانت من الإعلام الخاص والرسمى، 10 صحف يومية تطعن فى حزب النور والكنيسة تطعن فى الأقباط الذين دخلوا فى قوائم حزب

النور علانية وصراحة وأعلى الرموز الدينية تتهمهم بأنهم خونة، بالإضافة إلى أن الإخوان وقنواتهم التى استمرت فى اتهام الدعوة والحزب بأبشع الألفاظ وأبشع التهم الباطلة طبعا،

وتعمّد البعض الذين انتموا للدعوة السلفية يوما ما، وكان منهجهم مختلفا عما هو عليه الآن أن يصدروا فتاوى بعدم المشاركة فى الانتخابات وهذا كان أثره عزوف من الشعب المصرى عموما".

واستطرد، قائلا: "هذه أقل نسبة فى انتخابات يشارك فيها الشعب المصرى بعد الثورة، كان اهتمامنا بالمؤتمرات والمسيرات، ولم نهتم بالتواصل الشخصى وتم تدارك هذا الأمر فى الإعادة بصورة

أفضل، لأننا ليس لدينا ملايين الجنيهات، كما يدفع البعض، وما دفعناه وما ندفعه فى المرحلة الثانية لا يبلغ خمس ما يدفعه أحد المرشحين فى أحد الدوائر بالإسكندرية، ونحن ليس لدينا

إمكانات أكثر من ذلك ولا يصلنا دعم من أى دولة، كما يزعم البعض، والآلة الإعلامية والكتب والصفحات على الفيس أضعف من القنوات ولعل فى الإعادة يكون لدينا صوت واحد يصدع بالحق فى المجلس".

وقال برهامى: "أثر الإعلام السلبى علينا أهملناه وقلنا إنه سيصبح هباء منثورا وهذا خطأ، كان لابد من مراعاة دقيقة لحجم النكبة التى تعرض لها العمل الإسلامى فى مصر بعد

30 يونيو والتى ساهم فيه الكثيرون ممن دفعوا للصدام، بحيث أننا لا نتصور أننا سنحصل على ما حصلنا عليه قبل ذلك وجزء كبير من أفراد التيار الإسلامى مقاطعون، فأصواتهم لن

تصب عندنا لأنهم أقنعوا أبناءهم بالمقاطعة وأنه لابديل عن الصدام المستمر باسم الحالة الثورية والحرية ومقاومة الظلم مع أن مقاومة الظلم يجب ألا تزيده أضعافا مضاعفة".

وقال برهامى إن كل الدول تقوم بعمل موازنات حتى إن بعض الدول العربية قبلت بوجود قوات مسلحة لدولة أخرى على أراضيها خوفا من أن تبتلعه دولة أخرى فلماذا لا أقبل موازنات مع القوات المسلحة الخاصة ببلدى، والتى هى مؤسسة وطنية أختلف أو أتفق معها سواء كان لديها تجاوزات أو ليس لديها تجاوزات لا بد أن أقبل الموازنات معها.

اليوم السابع
30 اكتوبر 2015 |