صرح رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الدكتور نجيب جبرائيل، أن ما نشر أمس على أحد المواقع الإليكترونية وزعم أن المرشحة القبطية التي لم تعبر للبرلمان على قائمة
«حزب النور» في المرحلة الأولى، أنه كان سببا في انضامها لحزب النور كلام هراء وضلال، متسائلا: كيف يكون ذلك وحزب النور يعتبره عدوه اللدود لما قام به جبرائيل من رفع دعوى
أمام القضاء المستعجل تحمل رقم 3215 لسنة 2015، مطالبًا فيها تجميد نشاط الحزب وإسقاطه من الحياة السياسية لمخالفته المادة 74 من الدستور التي تحظر قيام أي حزب سياسي على أساس ديني.
وأضاف أن حملة “لا للاحزاب الدينية” التي تهدف إلى إسقاط الأحزاب الدينية التي وصلت عدد الموقعين على استماراتها إلى أكثر من ثلاثة مليون توقيع والمعروف أن المستشار نجيب جبرائيل أحد مؤسسيها.
ولفت “نجيب” لظهورة أكثر من فضائية مصرية يهاجم فيها من انضم من الأقباط على قوائم حزب النور السلفي معتبر هؤلاء خائنون لدينهم ووطنهم لأن حزب النور لا يعترف بالهوية المصرية ولا يعترف بالمرأة ككيان كامل ولا يعترف بحق الأقباط في بناء كنائسهم والتهنئة بأعيادهم ويحاول تمزيق وتفتيت الوطن.
