القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

للمرة الثانية في هذا العام .. مقتل مجند قبطي داخل وحدته العسكرية بـ٤ طلقات نارية

MCN

لقي المجند بهاء سعيد كرم، ٢٢ سنة، من محافظة سوهاج، مصرعه بـ٤ طلقات نارية الأحد الماضي، بمقر كتيبته بمحافظة مرسى مطروح، وعلى أثرها تم نقله إلى مستشفى بالإسكندرية إلا أنه فارق الحياة فور وصوله مباشرةً، وذهبت أسرته المقيمة في محافظة سوهاج بصعيد مصر لاستلام جثمانه من المشرحة.

للمرة الثانية في هذا العام .. مقتل مجند قبطي داخل وحدته العسكرية بـ٤ طلقات نارية

وقال كيرلس سعيد، شقيق المجند بهاء سعيد في تصريحات خاصة لـ/ إم سي إن/ "إنه استلم جثمان شقيقه من المشرحة وهو في حالة صعبة لتعرضه لـ٤ طلقات نارية"، مشيرًا إلى "عدم التوصل لأسباب الوفاة وأنه في انتظار تقرير الطب الشرعي بعد توقيع الكشف على الجثمان".

وكشف شقيق المجند عن "تردد أنباء بين زملاء المجند تفيد بأنه تعرض للتهديد بالقتل من قبل أحد زملائه، حتى تشاجرا معًا قبل الوفاة بيوم واحد ما يجعل الشكوك تدور حول المجند الذي هدده بالقتل"، لافتًا إلى "أنه ينتظر الآن تقرير الطب الشرعي على جثمان شقيقه وما ستسفر عنه التحقيقات، وبعدها سيقوم بتحرير محضر لمعرفة سبب وفاة شقيقه إذا لم يتم التوصل لمعلومات بشأن مقتله".

جدير بالذكر أن حالة المجند بهاء سعيد ليست الأولى التي يتم فيها قتل مجند قبطي داخل وحدته العسكرية، حيث نشرت "إم سي إن" ملفًا حول مجندين أقباط تم قتلهم داخل وحداتهم العسكرية وشمل كلا من: المجند القبطي "بهاء جمال ميخائيل

سلوانس"، 24 عامًا، الذي عُثِر عليه مقتولا في يونيو الماضي، وادعت كتيبته أنه مات منتحرًا وسط شكوك حول قيام أحد زملائه بقتله. وشمل أيضًا أبو الخير عطا أبو الخير، مجند بالفرقة 18 بالجيش المِصري، وكانت خدمته العسكرية بمنفذ بيع

بجوار استاد دمياط الرياضي، قُتل أيضا في 31 أغسطس 2013، وسط شكوكٍ بأن أحد أفراد الجيش قام بقتله بسبب حدوث خلاف في نقاش ديني مع أحد زملائه الذي دعاه لدخول الدين الإسلامي، في الوقت الذي أبلغت فيه الشرطة العسكرية وقتها أسرته بأنه "انتحر".

وتناول أيضًا حالة المجند جرجس رزق يوسف مقار"، الذي تُوفِيَّ يوم الاثنين 18 سبتمبر 2006، دون معرفة الأسباب الحقيقية لوفاته حتى الآن. إضافة إلى العريف مجند هاني صاروفيم نصر الله، وكان

مجندًا بالمنطقة الجنوبية بأسوان، وقد تمَّ العثور عليه ملقى قتيلا بمياه نهر النيل بجوار مركز نجع حمادي، في أغسطس 2006، وظهرت على الجثة علامات تعذيب في كامل جسمه، وكان المجند هاني- وفقا

لشهادة ذويه- قد أخبر أهله بالمنزل، قبيل وفاته، أنه "توجد خلافات بينه وبين قائد وحدته المباشر؛ بسبب أنه مسيحي"، وأبلغهم أنه "كان يقوم دائما بتعذيبه، وتكديره بالوحدة، دونا عن زملائه، وأمامهم".

إم سى إن
27 اغسطس 2015 |