القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا يلتقون مسئولى "الخارجية"

التقى وفد من أهالى الأقباط الست، وأسرة أحد المسلمين المصريين المختطفين فى ليبيا منذ 7 اشهر، وهم: "جمال متى حكيم، ورأفت متى حكيم، ورومانى متى حكيم، وعادل صدقى حكيم، ومينا شحاتة عوض،

أهالى الأقباط المختطفين فى ليبيا يلتقون مسئولى "الخارجية"

وشنودة سامي عدلي عطية، وعبد الفتاح عبد الجواد البحيري"، امس، للمرة الثانية فى أقل من شهر، مسئولى وزارة الخارجية، لتجديد مطالبهم باتخاذ الاجراءات اللازمة للوصول إلي أى معلومات حول

مصير ابنائهم المختطفين، منذ اغسطس وسبتمبر الماضيين، أو الوقوف علي حقيقة أوضاعهم وأماكن أختفائهم؛ وما إن كانوا علي قيد الحياة من عدمه، فى ظل عدم اعلان "داعش" مسؤوليتها عن اختطافهم.

وقال مينا ثابت، الباحث بالمفوضية المصرية لحقوق الانسان، الذى حضر اللقاء، لـ"الوطن"، ان الاهالى قدموا معلومات جديدة حول ذويهم المختطفين، عبر بعض اقاربهم الذين كانوا متواجدين بليبيا، واتوا إلى القاهرة، الاسبوع الماضى، وان الوزارة اكدت على استبعاد ان يكون "داعش" المسئول عن الاختطاف، وان السبعة المختطفين أحياء، والوزارة مازالت تجرى اتصالاتها لعودتهم.

وأشار "مينا" الى ان مسئولى الخارجية أكدوا على وصول جثمان ميلاد يعقوب، الذى قتل على يد جماعة فجر ليبيا بعد تعذيبه فى ليبيا، الخميس الماضى، الى الاراضى المصرية، وان الجثمان حاليا فى الحجر الصحى، من أجل اعداد التقارير الصحية عليه، قبل منح تصريح الدفن وتسليم الجثمان لاهله، متوقعا ان يتم انهاء تلك الاجراءات خلال الساعات القادمة.

وكان عماد يعقوب رزق، من مركز بنى مزار بالمنيا، لقى مصرعه، الخميس الماضى، على يد جماعة فجر ليبيا التي تسيطر على مدينة طرابلس، بعد وقوع مشادة بينه وأحد جنود فجر ليبيا وهو في مطار طرابلس قبيل عودته لمصر، وتطور الامر لاعتقاله وضربه وتعذيبه حتى تم نقله للرعاية المركزة بمستشفى طرابلس العام فاقدا الوعي ولم يتمكن الاطباء من اسعافه ومات تحت تأثير التعذيب.

فى سياق متصل، تطلق الكنيسة القبطية الارثوذكسية، خلال قداس الاربعين للعشرين قبطى الذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش الارهابى فى ليبيا، الشهر المقبل، عن تقرير توثيقى للحادث، بكل ملابساته، والأحداث السابقة له، منذ اختطاف الشهداء، وحتى قتلهم، والآثار المترتبة عليه، كسجل خاص بهم يخلد ذكراهم،

فيما كشفت مصادر كنسية لـ"الوطن"، ان المجمع المقدس للكنيسة خلال اجتماعه النصف سنوى فى مايو المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة

المرقسية، إضافة أسماء العشرين قبطى الى السنكسار، وهو عبارة عن تاريخ الكنيسة عبر ذكر تاريخ الأباء والأنبياء والبطاركة والأساقفة والشهداء والقديسين وأتعابهم وجهاداتهم،

ثم خاتمة حياتهم الحسنة التي تضع حدا لأتعابهم، ويقرأ السنكسار على مدار أيام السنة كلها، فيما عدا أيام الخماسين حتى لا تمتزج أفراح القيامة بذكرى آلام الشهيد، حسب الاعتقاد المسيحى.

الوطن
09 مارس 2015 |