القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بالفيديو .. بانوراما الجمعة العظيمة

+ الفحص المبدئي أمام حنانيا

+ المحاكمة الدينية الأولي : بعد القبض علي المخلص ذهبوا به إلى حنان رئيس الكهنة السابق؛ وصاحب السلطان والنفوذ علي حمية قيافا رئيس الكهنة الفعلي.

بالفيديو .. بانوراما الجمعة العظيمة

+ المحاكمة الدينية الثانية :

+ ثم أرسله حنان بعد أن فحصه، إلى قيافا؛ الذي جمع أعضاء مجمع السنهدريم السبعيني ليلا، ليتصيد شهود الزور وملفقي الكذب… وبقي مخلصنا أمامهم حتى الفجر، يتلقى صنوفا من الإهانة والتعيير.

+ إنكار بطرس : وفي أثناء ذلك أنكر بطرس المسيح ثلاث مرات؛ أما يوحنا فكان هناك في دار رئيس الكهنة… وهذان هما اللذان بقيا مع المسيح بعد أن هرب كل تلاميذه.

+ المحاكمة الدينية الثالثة.

+ المحاكمة المدنية الأولي.

+ المحاكمة المدنية الثانية.

+ المحاكمة المدنية الثالثة.

+ بيلاطس يخير اليهود بين يسوع وبارباس.

+ بيلاطس يأمر بجلد يسوع.

+ بيلاطس يسعى لإطلاق يسوع.

+ الحكم بالصلب.

+ انتحار يهوذا

+ السيد المسيح يخرج للصلب.

+ جماعات عند الصليب.

+ أحداث وقت الصليب.

كلمات السيد المسيح :

1 - أعلن غفرانه لصالبيه.

2 - وعد اللص اليمين بالفردوس.

3 - أوكل العناية بأمه ليوحنا الحبيب.

4 - أظهر حقيقة آلامه.

5 - أظهر عطشه.

6 - أعلن أتمام عمل الفداء.

7 - أسلم الروح.

+ أحداث بعد الموت.

+ دفن السيد المسيح.

+ البشارة لمن هم في الجحيم وفتح الفردوس.

+ ضبط القبر.

وكان الجلد عند الرومانيين فظيعاً جداً وكان اقسي كثيراً من جلد اليهود.

لان اليهود كانوا في ذلك يعرون الجزء الاعلى من جسد المرغوب في جلده اما الرومانييون فكانوا يعرون الجسد كله. وكان عدد الجلدات عند اليهود محدوداً اى اربعين جلده اما الرومانيين فبلا عدد وبقسوة متناهية.

وكانوا يجلدون المجرمين بلا رحمة ولا شفقة وكثيراً ما كان يموت البعض من المجرمين تحت الجلد. وكان الجلد ممنوعاً على الرومانيين وخصوا به العبيد واهل البلاد التي تكون تحت سلطانهم لانهم كانوا عندهم بمنزلة عبيد(1).

وبعد ما جلد المخلص له المجد نزعوا ثيابه والبسوه ثوباً قرمزياً وهو ما كان يلبسه رؤوساء الجيس وقد البسوة ليسوع احتقاراً له لانهم زعموا انه ادعي بأنه ملك.

غير ان ما صنعوه بالاستهزاء قد تعين من قبل الله ليدل علي معني الهي.

فأنه قد ألبس القرمز والارجوان لانه غالب.

وقد كلل بالشوك لانه ملك السماء والارض وقد وضعت في يده قصبة لانه قابض علي صولجان الملك

فبعد ما سخر الجند يسوع البسوه ثيابه ومضوا به الي خارج المدينة ليصلب في المكان الذي يسمي بالعبرانية جلجثة ومعناه الجمجمة وهو عبارة عن اكمة مرتفعة مستديرة خالية من الصخور والاشجار تشبه جمجمة الانسان

وقال بعضهم سميت بهذا الاسم لكثرة ما طرح فيها من جماجم القتلي.

وقيل ايضاً ان جمجمة ادم كانت مدفونه هناك فلما وصلوا به الي ذلك المكان اعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب ولما ذاق لم يرد ان يشرب(2)والمرجح ان الذين قدموا للسيد المسيح له المجد هذا الشراب هم من اليهود لانه لم يكن ذلك من عوائد الرومان ولان اليهود كانوا يتبرعون به لكل محكوم عليه بالموت عند قتله.

ولان الربانيين اعلنوا انه من اعمال التقوي والبر بناء علي قول الحكيم (اعطوا مسكراً لهلك وخمرا لمري النفس.

يشرب وينسي فقره ولا يذكر تعبه بعد)(3)ويظهر ان السيد المسيح له المجد ذاقه اكراماً لمن اسدي له هذا المعروف باعطائه اياه ولكنه ابي ان يشربة لانه فضل ان يكون له الحس التام بالأمة ولم يشاء ان يعكر صفاء عقله ليكابد جميع ألام الصلب وهو في حالة الصحو.

لان الكأس التي اعطاه الاب ليشربها :

اما الشراب فكان من الاعشاب المرة كالا فسنتين وامثاله ممزوج بنقيع بزر الخشخاش وخمر حامض يختلف عن الخل قليلاً وغايتهم من مزج الخمر به ليكون شديد التأثير حتي انه بمجرد ما ياخذ منة المطلوب لا يدرى ولا يشعر ان كان ميتاً او حياً

" حينئذ صلبوا المسيح"

كان الصلب عند الرومانيين من اشد العذابات المبرحة لما فية من التشهير والعار الذى يلحق بالشخص المصلوب والالامات الشديدة حيث يبقى المصلوب معلقاً ثلاثة ايام أو أكثر فيعترية جوع وارق وحمي من التهاب الجراح بحيث أن أدنى حركة ياتيها تسبب لة الماً شديداً فى كل اجزاء الجسم من المسامير فى اليدين والرجلين .

وكذا الدم الذى يتجمع فى الرئتين ويضغط على القلب كان يسبب الماً فظيعاً لايحتمل ولا يطاق مصحوباً بعطش شديد وكان الصلب لعنة حتى ان الرومان لم يقاصوا بة البتة الرعايا الرومانيين بل كانوا يعاقبون بة الارقاء واللصوص والعصاة والمجرمين.

والصلب اصلا كان فى بلاد الفرس وعاقب بة كل من المصريين واليونانين والرومانين.

فاسكندر الكبير عند افتتاحة مدينة صور اذ صلب من اهلها الفين.

والرومانيون لم يوقعوا علي رومانى حكم الموت بالصلب بل خصوا بة العبيد ومن يرتكب اشر الاثام وأهل الولايات التى استولوا عليها لانهم يحسبونهم كالعبيد .

وكراسبوس القائد الرومانى سيج الطريق من مدينة كبيو الى مدينة رومية بصلبان العبيد الذى عصو الدولة الرومانية.

وصلب اغسطس قيصر ستة الاف عبد فى جزيرة صقلية اى سيسيليا لأنهم عصوة.

وكانت العادة ان يحمل المحكوم علية بالصلب اعلان العلة التى صلب لاجلها حتى اذا وصلو محل الصلب وهناك يوضع فوق راسة.

فكانت علة السيد المسيح عند بيلاطس}هذا هو يسوع ملك اليهود{ وكتب هذا العنوان بثلاث لغات كانت شائعة فى سوريا وقتئذ وهى العبرانية واليونانية واللاتينية.

وقصد بيلاطس بذلك العنوان تعيير اليهود بصلب ملكهم والتشهير بهم.

فاعترضة الرؤساء على ما كتب فلم يبالى بهم ولم يذعن لقولهم بل قال ما كتب فقد كتب .

فما لقب المجوس بة المسيح عند ميلادة تمجيداً لة :لقبة بة ايضاً بيلاطس عند موتة .

وقد انحن جسدة بالجراح من جراء حمل الصليب الضخم الثقيل سائراً بة فى شوارع اورشليم بين سخر ية الجمع واهانة الخصوم وتهكم السفلة وشتائم الاجلاف وتشفى الاعداء.

يئن تحتة انين المحتضر فيقع تارة على الحجارة وينهض اخرى.

خائن القوى شاحب الوجة دامى الاعضاء حتي بلغ مذبح الجلجلة وهناك جرى مقتلة بحراب المسامير علي الصلب فتأثرت الطبيعة من هول هذا المنظر : الشمس حجبت نورها بغير اوان خجلاً من ان تري مبدعها معلقاً علي الصليب عارياً والخليقة تتفرس فيه مثل حام الوقح.

والارض تزلزلت اضطراباً والصخور تشققت التياعاً علي رب المجد.

ولسان حالها يقول دعني ابتلع الاشرار كما ابتلعت قورح وداثان وأبيرام (عدد 16 : 31و32) ومن الساعة السادسه الي الساعة التاسعةصار ظلمه على الارض كلهافكانت هذه الظلمة معجزة لانه لا يمكن ان يحصل كسوف للشمس الا والقمر

هلالوكان يومئذ اليوم الخامس عشر من الشهروكان القمر بدراًوكان هذا الكسوف كلياً لاجزئياً فلبس العالم كله اثواب الحداد حزناًعلي خالق الكون ومدبر المسكونة ونور العالم وشمس البر : وما صلب اليهود له بأقل قسوة منا.

فمنا من ازاد صلبية ثقلا ومنا من هزأ به اكثر من هيرودس ومنا من باعه بأشد خيانة من يهوذا ومنا من جلده بأفظع قساوة الشرطة ومنا من غرز في هامته اشواكاً أحد من أكاليل صالبيه ومنا من زاد مسامير صلبه عدداً ومنا من طعنه لا بحرية كقاتليه بل بحراب الخطايا والذنوب.

يامن ألهم اللص اليمين التوبة.

وهداه الي سبل الرشاد أنر عيون قلوبنا فنرى شناعه الخطية ونرجع عنها نادمين علي ما فرط منا من المعاصي والشرور

وفي وقت الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا} ايلي ايلى لما شبقتنى {لفظة عبرانية مكررة معناها الهي الهي لماذا تركتنى(4)وجاء في انجيل معلمنا مرقس }ألوي ألوي{ وهذا اللفظ ايضاً مثل ايلى ايلى الا ان معلمنا مرقس نقله

بلفظه السرياني كما نطق به السيد المسيح له المجد : ان هذه الكأبة المريرة التي اضطرت مخلصنا له المجد الي هذا الصراخ المرهب }الهي الهي لماذا تركتنى{ هي شناعة الخطية التي ارتكبها الانسان وقيامة نيابة عنا امام العدل

الالهي ليفيه حقه اذ ذاق الموت عن جيمع الناس(5)ولانه جعل وهو لم يعرف خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه (6)وقول اشعياء : اما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن أن جعل نفسة ذبيحة اثم(7)وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا

تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا(8)وكما قال بطرس ايضاً تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكى يقربنا الى الله(9) وبعد ذلك صرخ يسوع ايضاً بصوت عظيم واسلم الروح (10)ولعل هذا لاصراخ كان هتاف الفرح لانه اكمل عمل الفداء.

الاقباط اليوم
18 ابريل 2014 |